أميركا تستعد للضغط على ألمانيا بشأن السياسة المالية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أميركا تستعد للضغط على ألمانيا بشأن السياسة المالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أميركا تستعد للضغط على ألمانيا بشأن السياسة المالية

برلين ـ العرب اليوم

من المتوقع أن تجدد الولايات المتحدة ضغوطها على ألمانيا من أجل زيادة الطلب المحلي في البلاد سعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو والعالم وذلك خلال المحادثات التي يجريها اليوم في برلين وزير الخزانة الأميركي جاك ليو. ويأتي اللقاء المقرر بين ليو ونظيره الألماني فولفغانغ شويبله في إطار الجولة الأوروبية التي يقوم بها الوزير الأميركي لمدة ثلاثة أيام، بهدف تشجيع الاتحاد الأوروبي على بذل مزيد من الجهود لتحفيز النمو الاقتصادي. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال ليو في مؤتمر صحافي بباريس أمس إن «الطلب قصير المدى يجب أن يكون جزءا من الخطة الرامية إلى ضمان استمرار تحرك النمو الاقتصادي في الاتجاه الصحيح»، مضيفا أنه يتمنى تعزيز الوحدة البنكية في أوروبا. وتضغط الولايات المتحدة على ألمانيا، وهي إحدى أكبر الدول المصدرة في العالم، من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحفيز الإنفاق المحلي بوصفه وسيلة لتعزيز النمو في أوروبا والعالم. وتمتلك ألمانيا حاليا فوائض تجارية ومالية ضخمة بسبب اعتمادها على التصدير بوصفه قاطرة للنمو. كما تواجه ألمانيا دعوات مماثلة من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، فهي صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، كما أنها ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم بعد الصين. من ناحيتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي العام الماضي: «أعتقد أنه سيكون من العبث جعل الشركات الألمانية تقلل إنتاجها أو جودة منتجاتها» لمساعدة صادرات الدول الأخرى «لا يمكن أن يكون هذا في صالح نجاح أوروبا». يذكر أن السياسة الاقتصادية لبرلين كانت السبب في اندلاع أزمات عدة مع واشنطن خلال السنوات الأخيرة. من جهة أخرى أعلن مكتب الإحصاء الألماني أمس الأربعاء أن الصادرات الألمانية ارتفعت للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لترتفع بنسبة 3.‏0 في المائة، أي أقل من النسبة المتوقعة. كما ارتفع الفائض التجاري للبلاد مجددا. وكان المحللون قد توقعوا نمو الصادرات في أكبر اقتصاد بأوروبا بنسبة 8.‏0 في المائة في نوفمبر الماضي مقارنة بشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما نمت بنسبة 3.‏0 في المائة. وذكر مكتب الإحصاء أن الواردات تراجعت بنسبة 1.‏1 في المائة في نوفمبر الماضي بعد أن ارتفعت بنسبة 3 في المائة في أكتوبر الماضي. وأسفرت هذه النتائج بعد حساب المتغيرات الموسمية عن زيادة الفائض التجاري ليصل إلى 8.‏17 مليار يورو (24.‏24 مليار دولار) مقارنة بـ7.‏16 مليار يورو في أكتوبر الماضي. وتواجه ألمانيا ضغوطا دولية من أجل الحد من اعتمادها على الصادرات. وفى الوقت الذي ارتفعت فيه الصادرات الألمانية لمنطقة اليورو بنسبة 1.‏0 في المائة في نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2012، تراجعت الواردات السنوية لدول اليورو بنسبة 1.0 في المائة. وارتفعت الصادرات الألمانية بنسبة 0.‏1 في المائة في نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2012 بحسب ما ذكره مكتب الإحصاء، كما تراجعت الواردات بنسبة 4.‏0 في المائة. من ناحية أخرى أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أمس الأربعاء أن الطلبات الصناعية لألمانيا ارتفعت بنسبة 1.‏2 في المائة خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر أكتوبر. ويأتي ذلك عقب تراجع الطلبات بنسبة 1.‏2 في المائة خلال أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة: «اتجاه الارتفاع في الطلبات الجديدة طوال العام استمر في نوفمبر الماضي». وأوضحت البيانات أنه بينما ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 9.‏1 في المائة، ارتفعت الطلبات الخارجية بنسبة 2.‏2 في المائة.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تستعد للضغط على ألمانيا بشأن السياسة المالية أميركا تستعد للضغط على ألمانيا بشأن السياسة المالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab