العقارات المؤجرة إعادة نشر القانون وإصدار المراسيم في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العقارات المؤجرة: إعادة نشر القانون وإصدار المراسيم في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العقارات المؤجرة: إعادة نشر القانون وإصدار المراسيم في لبنان

العقارات في لبنان
بيروت ـ ننا

عقد نقيب مالكي العقارات والأبنية المؤجرة جوزف زغيب مؤتمرا صحافيا، شرح فيه موقف النقابة من قرار المجلس الدستوري تحت الرقم 2014/5 والمتعلق بالطعنين المقدمين أمام المجلس بهذا الخصوص من قبل رئيس الجمهورية والنواب العشر.
وقال: "إن نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة كانت تفضل أن يبادر المجلس الدستوري إلى تثبيت دستورية القانون الجديد للإيجارات الذي صدر عن المجلس النيابي الكريم في جلسة 1 نيسان التاريخية بتأييد من أربعة وتسعين نائبا (94) من أصل ستة وتسعين (96) حضروا الجلسة، وبإجماع الكتل والأحزاب السياسية. لكن قرار المجلس جاء برد الطعنين باعتبار القانون لم يصبح نافذا بعد، لخطأ إداري وإجرائي مقصود أو غير مقصود حصل في نشره من دون إبداء الرأي في المضمون. واستتباعا، المجلس الدستوري لم يتخذ أي قرار بإبطال القانون أو توقيف العمل به بشكل صريح وواضح. وبالتالي فالمالكون القدامى يحتكمون إلى القانون المنشور في الجريدة الرسمية، والذي لا يلغيه إلا قانون آخر بعد الآن. وهذه النتيجة تعني:
-أولا، انتهاء مفعول الطعنين المقدمين من الرئيس والنواب، لأن قرار المجلس نص بما حرفيته على عدم إمكانية النظر في الطعنين المقدمين لعدم نفاذ القانون المطعون فيه، أي فترة الستة أشهر من تاريخ النشر.
-ثانيا، النتيجة تعني الحاجة إلى تصحيح الخطأ في النشر من دون الحاجة برأينا إلى مهل دستورية وغيرها، والسبب أن رئيس الجمهورية لم يعترض على النشر لا علنا ولا في نص الطعن الذي تقدم به أمام المجلس الدستوري. وبالتالي فإن الخطأ حصل بالإجراءات الشكلية والإدارية فقط.
-ثالثا، النتيجة تعني استمرار نفاذ القانون ووجوب تطبيقه بعد انتهاء فترة الأشهر الستة الأولى".
ودعا المالكين القدامى "المنتسبين إلى النقابة وغير المنتسبين بعد، إلى التمسك بالقانون الجديد للإيجارات الذي نشر في الجريدة الرسمية، ومباشرة تطبيقه بعد ستة أشهر من الآن بفعل النفاذ الدستوري والقانوني"، معتبرا ان "إعادة النشر في الجريدة الرسمية واجب على الأمانة العامة لرئاسة الحكومة لتصحيح الخطأ في النشر لا أكثر ولا أقل، مع تأكيد انتهاء أي مهلة لتقديم الطعون". كما دعا "مجلس الوزراء مجتمعا إلى إصدار المراسيم التطبيقية الخاصة بالقانون، ولا سيما ما يتعلق بصندوق دعم ذوي الدخل المحدود من المستأجرين".
وقال: "هذه المرحلة ستضع برأينا حدا لنزيف بيع المباني القديمة في بيروت، والذي استغله البعض في السنوات القديمة، من خلال استخدام سيف القانون القديم الظالم والاستثنائي للضغط على المالكين القدامى، وإجبارهم على بيع المباني لاستعادة القدرة على تحصيل لقمة العيش الكريم. أما الآن، وقد بدأ تطبيق القانون الجديد، فلا يمكن لأحد أن يلزم المالك القديم على البيع، مع تأكيد تمسكنا الصارم بالحفاظ على أملاكنا في وجه جميع المغريات المادية".
أضاف: "وبالنسبة إلى المستأجرين، فنحن نؤكد لهم أنهم تحت حمى القانون الذي أعاد التوازن إلى العلاقين في ما بين المالك والمستأجر. كما نؤكد لهم أننا حريصون على أفضل العلاقات بين الطرفين، ولا صحة إطلاقا لما يشاع عن نية لدى المالك القديم بتهجير المستأجر أو تشريده".
وختم: "سنتابع وبوتيرة قوية مطالبة المجلس النيابي بإنجاز وإقرار قانون الإيجار التملكي لمساعدة المالكين والمستأجرين على شراء منازل جديدة مؤجرة وفق نظام مدروس وأسعار مدروسة".


 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقارات المؤجرة إعادة نشر القانون وإصدار المراسيم في لبنان العقارات المؤجرة إعادة نشر القانون وإصدار المراسيم في لبنان



GMT 17:57 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفائدة تخفّض التمويل العقاري السكني في السعودية

GMT 19:28 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

22 ألف عقار مستفيد من السجل العقاري حتى 29 يناير 2024

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab