التونسيون يتجاهلون دعوات الاحتجاج خشية الفوضى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التونسيون يتجاهلون دعوات الاحتجاج خشية "الفوضى"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التونسيون يتجاهلون دعوات الاحتجاج خشية "الفوضى"

سلسلة من المظاهرات للاحتجاج على "ميزانية التقشف"
تونس - العرب اليوم

بالرغم من أن الاتحاد العام التونسي للشغل لوح بتنظيم إضراب عام وسلسلة من المظاهرات للاحتجاج على "ميزانية التقشف" التي أقرتها حكومة البلاد، بيد أنه فشل في إخراج التونسيين إلى الشارع.

ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل المواطنين إلى النزول إلى الشارع وتنظيم مظاهرات في كامل البلاد للاحتجاج على خطط الحكومة بتجميد الزيادة في رواتب القطاع العام في 2017.

وقال الاتحاد في بيان، إنه يرفض تجميد الزيادة في الأجور والميزانية التقشفية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتضمن إجراءات "سوف تهيئ التربة لانفجار اجتماعي محتوم".

وتجاهل التونسيون دعوات هذه المنظمة النقابية، حيث لم يخرج سوى عدد قليل من المواطنين المناصرين لحزب الجبهة الشعبية (تحالف أحزاب يسارية معارضة) للاحتجاج ضد مشروع قانون المالية.

ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية تونسية، فإن بيان اتحاد الشغل أثار مخاوف التونسيين من احتمال تنفيذ إضرابات ومظاهرات، قد تقضي على الاستقرار "الهش" الذي تعيشه تونس.

ويحاول التونسيون تجنب أية خطوة من شأنها إشعال النار في بلادهم، التي لازلت تتعافى من مخلفات الثورة، حيث يأملون في التوصل إلى حلول سلمية وهادئة من خلال اللجوء إلى طاولة الحوار، بدون الحاجة إلى "ثورة جديدة".

وقالت الحكومة التونسية، إنها ستواصل حوارها مع المعنيين، مشيرة إلى أنها قد تقرر الزيادة في الأجور، إذا نما الناتج المحلي الإجمالي في تونس 3 في المئة في عام 2017.

التقارير ذاتها كشفت أن دعوات الاحتجاج لم تلق آذانا صاغية عند الشعب التونسي، خاصة وأن أعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل لا يمثلون سوى 8 في المئة تقريبا من التونسيين.

ورغم أن الاحتجاجات على الميزانية كانت هادئة نسبيا حتى الآن، بيد أنها قد تتصاعد في حال لم تتحرك الحكومة التونسية.

ومن المتوقع أن يناقش البرلمان، خلال الأيام المقبلة، مشروع الميزانية.

ونقل موقع "سكوب أنفو" التونسي قول الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بلقاسم العياري، إنه من المنتظر أن تستأنف جلسات التفاوض مع الحكومة الأسبوع القادم.

وكانت حكومة يوسف الشاهد صادقت على مشروع موازنة 2017، بحجم 16 مليار دولار، بعد الضغط على المصاريف والنفقات، ولم تتعد الميزانية المخصصة للتنمية 6.5 مليار 3.2 مليار دولار.

وتضمنت الموازنة تأجيل الزيادات في أجور العمال والموظفين لسنة 2017 إلى 2019، وهو ما فتح الباب على مصراعيه إلى أزمة اجتماعية جديدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يتجاهلون دعوات الاحتجاج خشية الفوضى التونسيون يتجاهلون دعوات الاحتجاج خشية الفوضى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab