استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية

ضحية من الانتهاكات الحقوقية في تونس
تونس – العرب اليوم

ستؤنفت مساء الجمعة، جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الحقوقية التي وقعت بتونس في الفترة من عام 1955 وصولا إلى 2013، في خطوة تهدف لتفعيل قانون العدالة الانتقالية. 

وقالت سهام بن سدرين، رئيس هيئة الحقيقة والكرامة (دستورية مستقلة)، خلال افتتاح الجلسات وقبل الاستماع لعينة من الضحايا، إن "هؤلاء الضحايا عينة صغيرة من بين الآلاف الذين تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات"، مشيرة إلى أن "هذه الجلسات تهدف الى تفكيك منظومة الفساد". 
وأضافت بن سدرين أن "هؤلاء الذين يقدمون شهاداتهم بشكل علني، يتكلمون بصوت آلاف الضحايا". 

وبدأت الجلسات العلنية منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وتنظمها هيئة الحقيقة والكرامة، المعنية بالتحقيق في ملفات انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في البلاد بين 1955 و2013، وتعويض الضحايا ورد الاعتبار لهم ضمن قانون العدالة الانتقالية، قبل أن تتوقف سابقا، ثم تستأنف الجمعة. 

وخلال الجلسة، تم عرض عدة شهادات بشأن الانتهاكات السياسية التي تعرض لها عدد من المعارضين والناشطين التونسيين في عهدي الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. 

وقالت محرزية العابد، في شهادتها العلنية إن نشاطها ضمن حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) والجمعيات الخيرية دفع بالنظام (بن علي) لاعتقالها سنة 1991 ضمن الحملة التي شنها النظام ضد معارضيه بعد أن تمّ طردها من مهنتها سنة 1988. 

وأوضحت بأنها قد تعرضت لشتى أنواع "التعذيب والضرب والإهانة من قبل رجال أمن الدولة في مراكز ومناطق الشرطة ما خلف لها آثار سلبية على جسدها وإصابتها بمرض خطير مازالت تعاني من تداعياته حتى اليوم". 

وستنظر الهيئة خلال جلسات علنية أخرى، تتواصل لأكثر من سنة فيما يفوق 65 ألف شكوى وملف، بعد أن قامت بحوالي 12 ألف جلسة سرية للاستماع إلى ضحايا الانتهاكات منذ بداية أعمالها وحتى اليوم. 

و"الحقيقة والكرامة"؛ هيئة دستورية مستقلة تم تأسيسها بمقتضى قانون صدر في 24 ديسمبر/كانون أول 2013، والمتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها، بهدف ضمان مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد. 

وتشرف الهيئة على تطبيق قانون العدالة الانتقالية للنظر فيما يتردد عن تجاوزات حقوق الإنسان بين 1 يوليو/ تموز 1955 (الاستقلال الداخلي)، و24 ديسمبر/كانون أول 2013 (تاريخ صدور قانون تأسيس الهيئة)، ويشمل عملها حكم بورقيبة (1957- 1987)، مرورا بعهد بن علي (1987- 2011)، وانتهاء بحكومة الترويكا (2011- 2013).

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab