سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر
تونس ـ حياة الغانمي

انتشر في المغرب بعد ثورة الحرية والكرامة العديد من المشاكل التي بدأت بالتطرف ووصلت الى ظاهرة الادمان على المخدرات التي تفشّت بشكل كبير ومثير للقلق في البلاد ما دفع بالبعض من المدمنين بالتخطيط وتنفيذ عمليت سرقة لمستوصفات وصيدليات للإستيلاء على الأدوية المخدرة "ادوية الأعصاب" .

وسأل "العرب اليوم" عن الأدوية التي تعطي نفس مفعول المخدّر "ادوية الأعصاب"، كيفية بيعها، وهل تتحول الأدوية الى مخدرات يمكن الادمان عليها، وكيفية حماية الشباب التونسي من هذه الأدوية

وتحدث مسؤولو وزارة الصحة العمومية، مشيرين إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشباب يستغلون ادوية الاعصاب ليستعملوها كمخدرات، ومع غياب التقديرات والمؤشرات الفعلية حول الظاهرة، فإن الشكاوى الواردة من قبل الصيدليات ومستشفى الرازي للأعصاب تثبت أن التجاوزات عديدة وأرقامها مرتفعة بشكل أصبح يستوجب الاسراع في التدخل والعمل ضمن استراتيجية للحد من هذه الظاهرة.

وشهدت المستشفيات والمراكز العمومية للعلاج، سرقة ما لا يقل عن 86 الف قرص دوائي مخدر خلال السنة الماضية خصوصا من دوائي الارطان وبركيزول المستعملين لعلاج الامراض العصبية، و26 عملية سطو على الصيدليات العمومية لسرقة 28 الف قرص دواء، وخلال 2014 سجّلت السلطة الصحية 44 عملية سطو على صيدليات ومستشفيات عمومية لسرقة 58 الف قرص منها 34 الف قرص من نوع بركيزول المخدر ، ويعود استفحال هذه الظاهرة إلى الفقر الحاصل في المنظومة التشريعية والقانونية لقطاع الصحة حيث لم يقع التنصيص في بطاقة المريض الذي يتناول مثل هذه الأدوية على السماح له مرّة واحدة فقط في نفس الفترة لتسلّم الدواء عوضا عن مرّتين أو أكثر.

وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية المهدئة للاعصاب تستقطب اهتمام العديد من الشباب، فيقبلون على تناولها لغايات غير علاجية بل "للكيف" وتصل الامور ببعضهم الى حد المتاجرة بها وبيعها في زوايا مظلمة لشباب ادمن على تناولها، مع العلم ان ادوية الاعصاب تحتوي على نسبة من المواد المهدئة والمخدرة وتسبب ادمانا من نوع جديد وتسبب لمتعاطيها ضررا بالغا في خلايا المخ

وأكد طبيب صيدلي ان المشكلة ليست في الدواء المخدر ولكنها مشكلة انسانية، فهذا الشخص الذي يقبل على تعاطي انواع معينة من الدواء على سبيل الادمان لا يكتفي بانواع المسكنات الموجودة بل يحاول تحويل اي دواء الى مركب مخدر يتعاطاه، ويتفنن المدمنون في تحويل الادوية العادية لمركب مخدر على غرار تحويل احد الادوية المخصص لعلاج البرد والصداع بعد خلطه بعقاقير اخرى الى مادة مخدرة.

واقترح وزير الصحة السابق  ضرورة إيجاد أدوية بديلة خالية من المؤثرات العقلية أو مفعول إدمان ،وذلك بهدف التصدي لظاهرة الإدمان على الأدوية المؤثرة عقليا ، وأبرز وقتها ما يتعرض له الإطار العامل بالصحة وخاصة الصيادلة، من تهديد وتعنيف من قبل المدمنون على تناول هذه الأدوية ،وذلك بهدف انتزاع الأدوية المخدرة الموجهة للمرضى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab