جدل حاد في البرلمان أثناء المصادقة على ميزانية وزارة التربية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

جدل حاد في البرلمان أثناء المصادقة على ميزانية وزارة التربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل حاد في البرلمان أثناء المصادقة على ميزانية وزارة التربية

مجلس نواب الشعب
تونس – العرب اليوم

شهدت جلسة المصادقة على ميزانية وزارة التربية التونسية داخل مجلس نواب الشعب، اليوم الجمعة، جدلا حادًا بين بعض النواب والوزير ناجي جلول، وصلت حد اتهام نائبة للوزير بتعيين شقيقه في الوزارة دون مناظرة، وهو ما نفاه جلول، كما انسحب نائب بعد مقاطعته من طرف رئيس الجلسة عندما كان بصدد انتقاد الوزير، وقد انتهت الجلسة بالمصادقة على الميزانية.

سامية عبو، النائبة عن التيار الديمقراطي، قالت إن على الوزير الرحيل لأخطائه القاتلة، ومنها "تسببه بالفتنة بين الأساتذة والتلاميذ، وإنزاله من قيمة الأستاذ لحدوث اعتداءات داخل الأقسام لم يعهدها التونسيون"، قبل أن تتهمه بتعيين شقيقه رمضان جلول على رأس اللجنة في مشروع المدرسة الرقيمة دون مناظرة، كما تحدثت عن أن مشروع الإصلاح لن ينجح لغياب أرضية النجاح.

ورد الوزير على هذه الاتهامات بالقول إنها معلومات خاطئة، وإن شقيقه متفقد في الوزارة جرى تعيينه في منصبه منذ زمن طويل، كما أنه عضو متطوع في لجنة مشروع المدرسة الرقمية، ولا يمانع أن يتقرّر طرده من هذا المشروع، متحدثًا عن أن عدم إمكانية طرد شخص من الوزارة بمبرّر أنه قريب له وفقط.

ومن أكبر الانتقادات كذلك، ما جاء على لسان النائب عن الاتحاد الوطني الحر، توفيق الجملي، الذي قال إن عهد الوزير شهد تأخر عودة التلاميذ إلى المدارس بداية الموسم، وتفاقم ظاهرة الانتحار، والعنف، وانتشار المخدرات، واصطدام مع النقابات، متهمًا الوزير بالعمل فقط على تحسين صورته مع الإعلام، قبل أن يتدخل رئيس الجلسة، القيادي في حزب حركة النهضة لمقاطعته، وينسحب النائب من الجلسة محتجًا.

ودافع الوزير عن مشروعه، قائلًا إن فشله سيؤدي إلى وقوع كارثة وطنية، وأنه "الإصلاح الجوهري الأول في تونس منذ استقلالها"، ويأتي بـ"شراكة مع التيارات الفكرية والسياسية وبتوافق تام مع النقابات الممثلة للاتحاد العام التونسي للشغل"، مشيرًا إلى أن الخبراء المنكبين على المشروع وصلوا إلى المراحل الأخيرة، وسيعرض قريبًا على مجلس النواب.

وتحدث الوزير عن نقائص التعليم التونسي، ومنها التراجع في تعلّم اللغات الأجنبية وكذا اللغة العربية، وغياب محطات تقييم حقيقية طيلة العام، زيادة على وجود اختلالات في توزيع المدارس بين الشريط الساحلي والمناطق الداخلية وارتفاع نسب الانقطاع عن الدراسة.

وأشار الوزير في جانب آخر إلى عدم وجود خلافات مع المربين، معتبرًا أن "كرامتهم خط أحمر لا يمكن لأي كان المساس به"، فضلًا عن "إقرار زياداتهم في أجورهم خلال السنتين الأخيرتين"، كما نفى أن يكون في حرب مع النقابات، واصفًا ما يجري بمجرد "اختلافات".

هذا وقد تظاهر سابقًا مئات الأساتذة التونسيين خلال الأيام الماضية أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بإقالة الوزير التربية بسبب عدم صرف مستحقاتهم، كما احتج عدد من التلاميذ  أمام المقر ذاته على قرار اعتماد السداسية في الامتحانات، وهو نظام اعتمدته الوزارة في التعليم الثانوي التأهيلي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حاد في البرلمان أثناء المصادقة على ميزانية وزارة التربية جدل حاد في البرلمان أثناء المصادقة على ميزانية وزارة التربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 05:28 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماركة "آر سكوير" تقدم أحدث تشكيلة من العباءات للمحجبات

GMT 12:22 2014 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 أفكار لإضافة الطابع الشخصي إلى الدرج الخاص بك

GMT 00:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منع إعلامي سعودى من الظهور في التليفزيون

GMT 23:55 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

معتز هوساوي في رحلة علاجية جديدة

GMT 09:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

سورية تقر موازنة 2019 بـ9 مليار دولار وبلا عجز

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

ماكورماك تعرض مجموعتها مِن المجوهرات الفاخرة

GMT 14:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة ينفي رحيله عن الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab