شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة

روما ـ وكالات

ظهرت وجهة تسوقية جديدة في ميلانو يتعين على المرأة الثرية زيارتها، إنها المنطقة الصناعية الكئيبة جنوب المدينة. في هذا المكان يتم بيع منتجات العلامات التجارية الشهيرة بأسعار زهيدة لأولئك الذين يعلمون بأمر هذا المكان. وفي وقت يزداد فيه عمق الركود في إيطاليا، يقول أحد المحامين المتأنقين: "إنها الوسيلة الوحيدة للتسوق". فقد امتنع الإيطاليون لفترة طويلة عن دفع كامل ثمن السلع الفاخرة، معتبرين ذلك حقاً لهم بالفطرة. وبينما تؤثر إجراءات التقشف بشدة على موطن العلامات التجارية الشهيرة: برادا وفيرساتشي وأرماني، وصل البحث عن الصفقات والدعوات لمبيعات المخازن ذات الأسعار الزهيدة إلى مستوى جديد من الأسعار المنخفضة. ووفقا لتقديرات لوكا سولكا، رئيس "إيكزان بي إن بي باريبا" لأبحاث السلع الفاخرة، سجلت سوق التجزئة للسلع الفاخرة في إيطاليا تراجعًا بواقع مليار يورو في العامين الماضيين. ففي عام 2010 بلغت قيمة السوق المحلية نحو 16.2 مليار يورو، أي 10 في المائة من سوق السلع الفاخرة التي تقدر قيمتها بـ172 مليار يورو، وفقا لبيانات "إلتاجاما"، التي تمثل موردي السلع الفاخرة من الإيطاليين، وكذلك وفقًا لـ"باين آند كومباني". ومع أخذ العوامل الموسمية في الحسبان والافتراض القائل إن إنفاق السائح سينمو بنسبة 20 في المائة هذا العام، يفترض سولكا أن تبقى حصة مبيعات السلع الفاخرة في إيطاليا عام 2012 متقلصة ولا تزيد عن 7.6 في المائة من السوق العالمية، أي 15.7 مليار يورو. ويلقي سولكا باللوم على "ضربة مفاجئة" تلقتها المبيعات نهاية هذا العام، بينما كانت إجراءات التقشف تدخل حيز التنفيذ. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة شد الأحزمة يقلق علامات إيطاليا التجارية الفاخرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab