تجار ليبيا تدفع علاوة لاستيراد الغذاء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تجار: ليبيا تدفع علاوة لاستيراد الغذاء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تجار: ليبيا تدفع علاوة لاستيراد الغذاء

لندن ـ وكالات

تضطر ليبيا لدفع علاوات سعريه على واردات الغذاء، ويقول تجار إن بعض الشركات الأجنبية تحول الشحنات إلى أماكن أخرى نظرا لمخاوف من أن تؤدي الفوضى المتزايدة في البلاد لتأجيل مدفوعات، وهي ما تصفها طرابلس بأنها مخاوف بلا أساس. وليبيا مشتر كبير للمواد الغذائية وكثفت مشترياتها من السلع الرئيسية مثل القمح والسكر، منذ نهاية القتال الذي أطاح بمعمر القذافي العام الماضي. وتمتلئ أرفف المتاجر في طرابلس بالمنتجات المستوردة، لكن بالرغم من أن التجار الدوليين كانوا يعتبرون ليبيا المنتجة للنفط سوقا مربحة، فإن بعضهم يقول الآن إنهم يحجمون عن الدخول في معاملات تجارية معها. وقال تاجر حبوب أوروبي "ليبيا لديها ثروة نفطية ضخمة لكن الفوضى الإدارية والمخاوف، من عدم الدفع لا تزال تعطيها سمعة سيئة في التجارة الدولية". ولم تستطع الشركات التي اتصلت بها وكالة رويترز، ذكر حالات فعلية للتخلف عن السداد من جانب مستوردين ليبيين، واكتفت بالإشارة لعدم ارتياح من احتمال تأخر الدفع لأسباب من بينها البيروقراطية، وقال تاجر أوروبي آخر "هناك علاوة سعريه غير معلنة في تجارة الحبوب يتعين على ليبيا دفعها مقابل الواردات، بالرغم من حقيقة أن ثروتها النفطية الضخمة تجعلها عميلا من الدرجة الأولى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار ليبيا تدفع علاوة لاستيراد الغذاء تجار ليبيا تدفع علاوة لاستيراد الغذاء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab