النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

صندوق النقد الدولي
نواكشوط - العرب اليوم

قرر صندوق النقد الدولي، الجمعة، صرف الحصة الأولى من اتفاق القرض الذي أبرمه مع موريتانيا العام الماضي، والذي تبلغ قيمته الإجمالية نحو 163 مليون دولار، ويهدف التسهيل الائتماني الموسع الذي يقدمه الصندوق إلى دعم الوضع المالي في البلد الذي يعاني من ضغوط راهنة، وتصل قيمة الحصة الأولى من القرض إلى 23.4 مليون دولار.

وقال الصندوق في بيان، إنه يتوقع أن يساعد هذا البرنامج التمويلي موريتانيا في تعزيز وتنويع النمو وتحسين مستوى حياة السكان والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز القدرة على تحمل الديون والحد من الفقر، وسيتم توفير مبلغ 23.4 مليون دولار بشكل فوري لموريتانيا، أما المبلغ المتبقي فسيتم على مراحل طوال مدة البرنامج، ووفقًا لبرامج تقييم نصف سنوية.

وكشف ميتسوهيرو فوروساوا، نائب مدير صندوق النقد، أن موريتانيا «تعالج آثار صدمة هبوط الميزان التجاري التي أدت إلى تباطؤ النمو واتساع الاختلالات"، وتعتمد بشكل قوي على الموارد التعدينية؛ الحديد الخام والذهب والنحاس بجانب صادرات الأسماك، ومع تراجع التجارة العالمية وانخفاض أسعار المواد الخام، انخفضت صادرات البلاد بقوة، ما زاد من العجز المالي وضغط على احتياطات النقد الأجنبي.

وتسعى موريتانيا إلى تحديث قطاعاتها الإنتاجية التقليدية، مثل قطاع إنتاج الأسماك والأنشطة الرعوية وتنويع مصادر النمو الاقتصادي، كما تحاول السيطرة على نفقاتها المالية عبر ترشيد منظومة الأجور وطرح نظام جديد للدعم في صورة دعم نقدي موجه، وغيرها من الإصلاحات التي تساعدها في الحد من الدين العام الذي بلغ 99.3 في المئة من الناتج الإجمالي في 2016.

وأكد صندوق النقد في بيان في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2016، وقت أن أعلن الاتفاق المبدئي على القرض، أن الإصلاحات الاقتصادية التي سيدعمها هذا التمويل «ترمي لتعزيز نمو شامل ومتنوع... والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي واستعادة قدرة (موريتانيا) على تحمّل الديون وخفض الفقر"، داعيًا وقت الاتفاق على القرض إلى إرساء سوق تنافسية للنقد الأجنبي في البلاد وإطار عصري للسياسة النقدية.

وتضع الحكومة الموريتانية خطة طموحة لإطلاق النمو الاقتصادي في البلاد، حيث قال وزير الاقتصاد والمال، مختار أجاي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن حكومته ستمهد الطريق لمناخ سياسي هادئ مع بنية تحتية، داعمًا بما يمكن البلاد من تحقيق نمو سنوي نسبته 5 في المائة في المتوسط، مضيفًا أن بلاده تتطلع لتأسيس اقتصاد ليبرالي يقوم على إنتاج متنوع وتنافسي تعززه موارد بشرية أكثر كفاءة وتشجيعًا.

وتواجه موريتانيا تحديات ارتفاع الديون الخارجية، حيث صعدت نسبة الدين العام الخارجي خلال العامين الماضيين إلى 72 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن صندوق النقد يتوقع هبوط هذه النسبة إلى 71 في المئة خلال 2017.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab