ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث للصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض أمس يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على سلاح الفائدة، لاستخدامه في حربه التجارية مع الصين، في الوقت الذي تناور الأخيرة بكل أسلحتها المالية، التي تعتبر أكثر مرونة في يد الدولة، منها في الولايات المتحدة.

وأمس دعا ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، قائلا إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي «تكبل» اقتصاد البلاد. ومتحدثا إلى الصحافيين في البيت الأبيض، قال ترمب إن الولايات المتحدة لديها العملة الأكثر أمانا في العالم لكن قوة الدولار تلحق ضررا بالمصنعين الأميركيين ويجب على مجلس الاحتياطي أن يواصل خفض أسعار الفائدة.

وقال الرئيس الأميركي إنه لن يخفض قيمة الدولار الأميركي في خضم تصاعد الحرب التجارية مع الصين. ووفقا لوكالة أنباء بلومبرغ، قال ترمب في معرض رده على سؤال عما إذا كان يخطط لخفض قيمة الدولار: «لا، لسنا مضطرين إلى ذلك».

وأوضح أنه إذا كان لمجلس الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي» أن يخفض أسعار الفائدة «فإنها ستخفض بشكل تلقائي الدولار شيئا قليلا» ما يخفف الضغوط على الصادرات.

ومن شأن حرب تجارية بين دولتين، بتبادل تجاري يتخطى 600 مليار دولار، أن يضغط على اقتصادهما، ويؤثر على المؤشرات المالية بالسلب، بيد أن الدولة الأكثر استخداما في أسلحتها التجارية ستبقى لأكثر وقت، لكن في النهاية ستكون الدولتان خاسرتين.

وداخل البيت الأبيض، يضغط صقور الإدارة الأميركية من أجل تدخل مباشر في أسواق العملة من قبل وزارة الخزانة، عبر الإشارة إلى حدوث تباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية الأميركية الذي عزاه الكثير من خبراء الاقتصاد إلى الرسوم الجمركية المفروضة من قبل ترمب والغموض الذي يحيط بالحرب التجارية.

وفي الحادي والثلاثين من يوليو (تموز)، أجرى مجلس الاحتياطي أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ العام 2008. بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 2.00 إلى 2.25 في المائة، وأشار ترمب إلى تأثيرات التطورات العالمية على آفاق الاقتصاد الأميركي وضعف ضغوط التضخم.

كان ترمب قد صرح الأسبوع الماضي أنه سيتم فرض رسوم تجارية جديدة على الصين وستسري اعتبارا من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، ما ينسف هدنة تم التوصل إليها مع الرئيس الصين شي جينبينغ قبل أسابيع ويطلق العنان لإجراءات انتقامية بشأن التجارة والسياسة النقدية ما يخاطر بتسريع معركة سياسية أوسع نطاقا بين البلدين.

ومن المقرر حاليا أن يجتمع المفاوضون التجاريون مرة أخرى في واشنطن في سبتمبر، لكن ترمب تحدث أمس بأن المفاوضات قد يتم إلغاؤها في خضم التصعيد الأخير.

وقال ترمب للصحافيين خارج البيت الأبيض إننا «لسنا جاهزين لإبرام اتفاق، لكن سنرى ماذا سيحدث»، مضيفا أنه «ليس لدينا خيار سوى القيام بما نقوم به».

وأضاف «سنرى ما إذا كنا سنبقي على اجتماعنا في سبتمبر أم لا»، مضيفا أنه «إذا قمنا بذلك، فحسنا، وإذا لم نفعل، فحسنا».

وجدد مزاعمه بأن الصين تقوم بالتلاعب في سعر عملتها، غير أن البنك المركزي الصيني رد أمس، أنه سيحافظ على استقرار اليوان وسيبقي على سياسته النقدية الحذرة لضمان الاستقرار المالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في تقريره بشأن تنفيذ السياسة النقدية للربع الثاني إنه سيوجه المؤسسات المالية لزيادة الاستثمارات المتوسطة والطويلة الأجل في قطاع الصناعات التحويلية وشركات القطاع الخاص. وأضاف أنه سيدعم أيضا البنوك التجارية لسد النقص في رأس المال من خلال قنوات متعددة، من بينها إصدار سندات دائمة لتعزيز القدرة الاقتصادية للخدمات المالية.

وذكر ترمب في تصريحات نقلتها أمس وكالة أنباء بلومبرغ أنه «في حالة الصين، التعريفة الجمركية رائعة». وإننا «نمتلك كل الأوراق، ونعمل بشكل جيد»، مشيرا إلى أنه «إذا نظرت إلى أوروبا، فلديهم مشاكل».

وأضاف أننا «لا نجري أعمالا مع هواوي»، لكنه أشار إلى أن موقفه حيال عملاق الاتصالات الصيني قد يتغير إذا ما مضت المفاوضات التجارية إلى الأمام بشكل جيد.

وقدمت «هواوي»، أمس الجمعة نظام تشغيل جديدا لهواتفها النقالة، أطلق عليه اسم «هارمونيوس» قدمه المدير التنفيذي ريتشارد يو خلال مؤتمر لهواوي في دونغقوان (جنوب الصين). وقال «نريد أن نجلب مزيدا من التناغم إلى العالم» في حين وضعت هواوي على القائمة السوداء الأميركية للاشتباه بتجسسها لصالح بكين.

قد يهمك أيضا

واشنطن تطالب بإعادة أسرى "داعش" إلى أوروبا

دونالد ترامب يلمح إلى فرض حصار على فنزويلا وعزلها

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين ترامب في أشد الحاجة إلى سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 03:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق الخطة البديلة لمدارس بنات حي الفهد في نجران

GMT 16:57 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أصغر ثُريَّا في العالم صديقة للبيئة بـ789 دولارًا أميركيًّا

GMT 06:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"أبو الغيط" يغمز من أطماع تركيا ويحذّر تجاهل فلسطين

GMT 15:41 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

7 علامات تدل على اختيارك الرجل المناسب

GMT 01:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال

GMT 23:46 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

هاني رمزي مديرًا فنيًا لإنبي في الموسم المقبل

GMT 10:48 2015 الأحد ,15 شباط / فبراير

الطقس غائم مع أمطار وثلوج على 1000م في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab