الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019 بسبب النزاعات بين واشنطن و بكين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019 بسبب النزاعات بين واشنطن و بكين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019 بسبب النزاعات بين واشنطن و بكين

تراجع الصادرات الألمانية
برلين - العرب اليوم

أظهرت بيانات أمس الجمعة، أن زخم الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019. وأنها سجلت تحركًا معاكسًا على نحو مفاجئ في يونيو \ حزيران، مما يُضاف إلى مؤشرات على ضعف واسع النطاق في اقتصاد يعتمد على نحو متزايد على الطلب المحلي كي يحقق نموا هزيلا.

وأثر تباطؤ النمو عالميًا بجانب النزاعات المتعلقة بالرسوم التجارية والضبابية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على النمو في سائر أوروبا الغربية، لكن الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل تقليدي على الصادرات، وهو الأكبر في القارة، كان عرضة للخطر على وجه الخصوص.

وتبدد أثر تلك العوامل المعاكسة بفعل تحفيز داخل البلاد، حيث قاد التوظيف المرتفع إلى مستوى قياسي وزيادات الأجور التي تتجاوز التضخم وانخفاض تكاليف الاقتراض ازدهارا في قطاعي الاستهلاك والتشييد. لكن ذلك لم يمنع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا، الذي من المقرر صدور بيانات أولية بشأنه يوم الأربعاء، من الانضمام إلى الاقتصاد البريطاني وهو ثاني أكبر اقتصاد في القارة في الانكماش في ثلاثة أشهر حتى يونيو.

وفي انعكاس لانقسام الأوضاع الخارجية والمحلية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أمس الجمعة أن الفائض التجاري الألماني انكمش إلى 109.9 مليار يورو من 122.4 مليار في ستة أشهر حتى يونيو مع ارتفاع الواردات 3 في المائة وتباطؤ نمو الصادرات إلى 0.5 في المائة مقارنة مع الأشهر الستة السابقة.

وفي يونيو، انخفضت الصادرات 0.1 في المائة مقارنة مع مايو (أيار) بينما على أساس سنوي هبطت 8 في المائة مسجلة أكبر معدل تراجع سنوي في نحو ثلاث سنوات، وتقول غرفة التجارة والصناعة الألمانية إنها تتوقع ركود الصادرات تقريبا في 2019 ككل.

وأظهرت البيانات أن فائض ميزان المعاملات الجارية في ستة أشهر، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، تراجع إلى 126.4 مليار يورو من 130.6 مليار يورو. لكن ذلك المستوى ما زال أعلى من المستوى الاسترشادي الذي تضعه المفوضية الأوروبية عند 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي والذي يستقر عنده الفائض منذ 2011.

على صعيد مواز، طالب مدير معهد الاقتصاد الألماني (آي في) ميشائيل هوتر، الحكومة الألمانية بالعدول عن مبدأ عدم الاستدانة في الموازنة.

وقال هوتر في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية الصادرة أمس: «وقف الاستدانة ليس مرنا بالقدر الكافي لتلبية كافة المتطلبات الاستثمارية التي نحتاجها في قطاع البنية التحتية والتجهيز المحلي وحماية المناخ».

وذكر هوتر أنه من الضروري ضخ استثمارات بمئات المليارات في البنية التحتية والابتكارات وحماية المناخ.

وكان اثنان من المرشحين لرئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لاوترباخ وميشائيل روت، طالبا من قبل بالعدول عن مبدأ عدم الاستدانة في الموازنة، إلا أن مطلبهما قوبل بمعارضة من كافة الاتجاهات (المعارضة وأحزاب الائتلاف الحاكم بما فيها حزبهم) الخميس.

ولا ترى وزارة المالية، التي يقودها وزير من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ضرورة حاليا لإثارة جدل حول إدخال ديون جديدة للموازنة. وقالت متحدثة باسم الوزارة إن هناك مخصصات مالية كبيرة متاحة حاليا لصندوق الطاقة والمناخ، لتمويل إجراءات محتملة في هذا المجال.

قد يهمك ايضا:

هبوط حاد في الصادرات الألمانية إلى تركيا بعد انهيار الليرة

الفائض التجاري الألماني قد يتحوَّل إلى مشكلة لدى الحكومة بسبب تراجع الصادرات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019 بسبب النزاعات بين واشنطن و بكين الصادرات الألمانية تباطأ في النصف الأول من 2019 بسبب النزاعات بين واشنطن و بكين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 03:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق الخطة البديلة لمدارس بنات حي الفهد في نجران

GMT 16:57 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أصغر ثُريَّا في العالم صديقة للبيئة بـ789 دولارًا أميركيًّا

GMT 06:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"أبو الغيط" يغمز من أطماع تركيا ويحذّر تجاهل فلسطين

GMT 15:41 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

7 علامات تدل على اختيارك الرجل المناسب

GMT 01:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال

GMT 23:46 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

هاني رمزي مديرًا فنيًا لإنبي في الموسم المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab