أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة تزيد 23 خلال 2017
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة تزيد 23% خلال 2017

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة تزيد 23% خلال 2017

وزارة المال الصينية
بكين- العرب اليوم

أكدت وزارة المال الصينية الجمعة، أن أرباح الشركات المملوكة للدولة ارتفعت 23.5 في المئة خلال 11 شهرا من عام 2017، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأوضحت وكالة "رويترز" نقلا عن المصادر الصينية، أن إجمالي حجم أرباح الشركات العامة بلغ 2.60 تريليون يوان (395.59 مليار دولار) خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، بينما ارتفع حجم الإيرادات 14.5 في المئة إلى 46.74 تريليون يوان.

ويدعم القطاع المالي في الصين الشركات العامة بقوة مما يساعدها على النمو، وقالت وكالة بلومبرغ في تقرير منشور في أغسطس/ آب الماضي إن إقبال المصارف على إقراض تلك الشركات هو اعتقادهم أن الدولة تضمن تلك القروض.

ويساعد القطاع العام في توفير فرص العمل مما يمكن الصين من الحفاظ على معدلات بطالة محدودة، بلغت خلال سبتمبر/ أيلول الماضي نسبة 3.95 في المئة، وهو من أدنى المستويات تاريخيا، لكنّ هناك قلقا دوليا من تنامي حجم ديون قطاع شركات الدولة، وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز في سبتمبر/ أيلول الماضي من تصنيفها الائتماني للصين بسبب استشعارها المخاطر من التوسع في الإقراض المحلي بمعدلات متسارعة.

وحسب تقرير لـ"رويترز" بلغ هامش الديون للأصول في الكيانات التابعة للحكومة المركزية 66.5 في المئة بنهاية أغسطس/ آب الماضي.

وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لكبح نمو الإقراض للقطاع العام هناك بعض أشكال الإقراض تتم من خلال حكومات محلية (إدارة المقاطعات)، وهي القروض التي قد يتم ردها في المستقبل بالاعتماد على موارد مالية حكومية.

وتحاول بكين طمأنة المراقبين الدوليين بالحديث عن الإصلاحات التي أجرتها في قطاعها العام خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وشملت تلك الإصلاحات عمليات دمج في الشركات العامة ساعدت على تخفيض أعدادها من 117 شركة إلى 98 شركة.

كما تسعى بكين لإدخال القطاع الخاص شريكا في شركاتها العامة، وبنهاية العام الماضي كان 68.9 في المئة من شركات الدولة والفروع التابعة لها تتبنى سياسة المشاركة مع القطاع الخاص.

لكن هذا لا يعني انتهاء تحديات القطاع العام، فهناك شركات متوقفة عن العمل وتخشى الحكومة تسريح عمالها خوفا من الاضطراب الاجتماعي، وتوجد تقديرات بأن إصلاح هذا الملف قد يترتب عليه فقدان خمسة ملايين وظيفة.

ويواجه القطاع الإنتاجي في الصين تحديات أخرى تتعلق بالضغوط الدولية لتخفيض إنتاج البلاد من الفحم والصلب بعد أن صارت صادرات الصين تؤثر سلبا على المنتجين المحليين لهذه السلع في العديد من الأسواق.

والاستجابة لتلك المطالب الدولية تقلل من فرص العمل المتاحة أيضا، حيث قالت وزارة الموارد البشرية في أبريل/ نيسان الماضي إن الصين ستحتاج إلى إعادة توطين نحو نصف مليون عامل سيفقدون وظائفهم في قطاعات الفحم والصلب هذا العام.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة تزيد 23 خلال 2017 أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة تزيد 23 خلال 2017



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:51 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ذراع آلية تتحرك بالكامل باستخدام الأفكار

GMT 03:48 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

سيد رجب يُؤكّد أنّ أجواء الأسرة سبب نجاح "أبوالعروسة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عملية تشكيل الحكومة اللبنانية تدخل مرحلة أخرى من "التعقيد"

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

البرازيلي كينو يقترب من الانضمام إلى صفوف الاتحاد

GMT 01:42 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "ابن حلال" على "أم بي سي مصر 2" الثلاثاء

GMT 05:40 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فولفو" تخفض الإنتاج في السويد وبلجيكا لتراجع الطلب

GMT 02:40 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

حقائب رائعة ستزين إطلالتك خلال فصل الخريف

GMT 08:21 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

حياة من دخان

GMT 02:23 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تكشف عن خطأ في حزام الأمان في سيارتها "S"

GMT 15:01 2014 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

خبراء عيون يحذرون من تأثيرات مرض إعتام عدسة العين

GMT 01:51 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

نصائح لتجنب الملل في فترة الخطوبة الطويلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab