الأزمة المالية تحصد أرواحًا في أوروبا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأزمة المالية تحصد أرواحًا في أوروبا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأزمة المالية تحصد أرواحًا في أوروبا

واشنطن ـ وكالات

تحصد الأزمة المالية في أوروبا الأرواح مع تزايد حالات الانتحار والأمراض المعدية إلا أن الساسة لا يواجهون المشكلة، حسبما قال خبراء في الصحة الأربعاء.إذ إن التخفيضات الكبيرة في الميزانيات وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض الدخول يعني أن باستطاعة عدد أقل من الناس زيارة الطبيب أو شراء الدواء. وتأتي هذه النتيجة على عكس ما حدث منذ عام 2007 من انخفاض طويل الأمد في معدلات الانتحار، كما تقترن هذه النتيجة بحالات انتشار مزعجة لفيروس نقص المناعة المكتسب وحتى الملاريا في اليونان، وفق تحليل رئيسي لمنظمة الصحة الأوروبية في دورية (لانست). ويرى الباحثون أن مواجهة هذه التهديدات تتطلب خطط حماية اجتماعية قوية. لكن إجراءات التقشف التي فرضت بعد سلسلة من الأزمات في جنوب أوروبا - وكان آخرها في قبرص - مزقت شبكات الأمان.وقال الباحث مارتن ماكي، الذي أشرف على التحليل من المرصد الأوروبي لنظم وسياسات الصحة، الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية "هناك مشكلة واضحة وهي إنكار الآثار الصحية للأزمة على الرغم من أنها واضحة جدا". وأضاف أن "المفوضية الأوروبية لديها التزام بمعاهدة لبحث الأثر الصحي لجميع سياساتها، لكنها لم تقم بأي تقييم للآثار الصحية الناجمة عن إجراءات التقشف التي فرضتها الترويكا".وتتولى الترويكا، وهي مجموعة مقرضين تضم المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، مسؤولية سلسلة من عمليات الإنقاذ الاقتصادي. وقال ماكي إن فشل الحكومات الأوروبية والمفوضية الأوروبية في مواجهة الآثار الصحية المترتبة على سياساتها تذكرة "بإرباك" صناعة التبغ للقيود المفروضة على التدخين.ومع ذلك تشير حالة أيسلندا إلى وجود بديل، فرغم الأزمة المالية المدمرة رفضت هذه البلاد التقشف في أعقاب استفتاء، واستمرت بدلا من ذلك بالاستثمار في نظام الرعاية الاجتماعية. ونتيجة لذلك خلص الباحثون إلى أنه لم تحدث آثار تذكر على الصحة منذ الأزمة. وعاد اقتصاد أيسلندا الآن إلى النمو لكن الانتعاش غير مستقر ولا يزال التضخم مرتفعا.وعلى النقيض من ذلك ذكر ماكي وزملاؤه أن أنظمة الرعاية الصحية باتت الآن تحت ضغط في العديد من الدول الأوروبية، بما فيها إسبانيا والبرتغال واليونان مع سلسلة من النتائج السلبية. وعلى وجه الخصوص هناك اتجاه متزايد لأن يحصل المرضى على الرعاية في مرحلة متأخرة، حتى وإن كان هذا يعني أسوأ نتائج على صعيد الأفراد وارتفاع تكاليف نظام الرعاية الصحية على المدى البعيد.من ناحية أخرى تسعى المستشفيات في اليونان جاهدة من أجل الحفاظ على المعايير الأساسية، ما أدى إلى ارتفاع الإصابات بالجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية ونقص الأدوية بما في ذلك أدوية علاج الصرع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المالية تحصد أرواحًا في أوروبا الأزمة المالية تحصد أرواحًا في أوروبا



GMT 14:35 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من مستوى 37 ألف دولار بزيادة 3.8%

GMT 14:08 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انكماش الاقتصاد الصيني يتفاقم في أكتوبر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 04:09 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

مسألة رياضية خادعة لأطفال في عمر 6 سنوات تُحير الكبار

GMT 11:35 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تستعرض أناقتها بالقفطان المغربي الفاخر

GMT 17:28 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

إنتاج الصلب في الصين يسجل مستوى قياسياً في 2019

GMT 05:06 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

رونالدو يختار محمد صلاح بقائمته المُفضلة

GMT 16:43 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

نادي أهلي جدة يُقرّر الاستغناء عن عقيل بلغيث

GMT 05:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إعادة عرض "يوم أن قتلوا الغناء" على مسرح الجمهورية

GMT 02:19 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

صغار نادي الصفا أبطالًا للسباحة في كأس السعودية

GMT 13:42 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

العداء بولت يبدأ عامه الرياضي الأخير من التشيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab