مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق

القاهرة ـ وكالات

عقد الرئيس المصري محمد مرسي اجتماعا، مساء الثلاثاء، مع وزراء المجموعة الاقتصادية بحضور رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل، ومحافظ البنك المركزي المصري د.فاروق العقدة ووزراء الاستثمار والبترول والتخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة الخارجية والكهرباء والمالية. شهد الاجتماع مناقشة أسباب تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وآخر تطورات الوضع الاقتصادي، والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير الاعتمادات اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع استعرض أيضا كيفية العمل بالإسراع في آلية حل مشكلات المستثمرين بما يخلق مناخاً جاذباً يشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار في مصر. وأضاف أن الاجتماع ناقش خطة الحكومة في مجال ضبط الأسواق وسعر الصرف والاحتياطي النقدي وهموم المواطن المصري البسيط والتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري. وأكد المتحدث الرئاسي أن الرئاسة والحكومة تعمل ليل نهار للوصول إلى اقتصاد قوي يرفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري، مشيرا إلى أن الأسعار يتم مراقبتها عن كثب والحكومة تبذل الكثير في سبيل ذلك. وذكر المتحدث خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، أنه "نعلم أننا أمام تحديات اقتصادية ناتجة عن تراكمات سابقة تجعل من الاقتصاد المصري أقل مما هو مطلوب"، موضحا أن تحرك بعض الأسعار لا يعني ارتفاع السلع، وأن الرئاسة تسعى مع الحكومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أنه لم تصدر أية قرارات برفع الأسعار. وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضا سبل توصيل الدعم لمستحقيه سواء في البنزين أو البوتاجاز أو الخبز لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث أن ربع موارد الدولة يذهب إلى الدعم، وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية ليست وليدة اليوم وإنما هي تراكمات منذ فترات سابقة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:56 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الجزر والبطاطا يمنع الخرف عند كبار السن

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أمينة خان أول محجبة تشارك في إعلان مستحضرات "لوريال" للشعر

GMT 17:09 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

وفاة عازفة القانون اللبنانية إيمان حمصي

GMT 20:21 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن راتب يطلق مبادرة من "المحور" لمواجهة التطرف

GMT 05:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

رأي النقاد في إشاعات وفاة الفنانين وتأثيرها عليهم

GMT 04:58 2014 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

حلول ذكية ومبتكرة للمداخل الضيقة

GMT 03:56 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

احتدمت المنافسة بين الأشقاء في مجال السيارات

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 23:25 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المهندس وبلقيس يشعلان ليلة رأس السنة في رأس الخيمة

GMT 08:19 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

استعمالات منظف الزجاج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab