تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 3.5%

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 3.5%

الكويت ـ وكالات

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن كافة الدول الخاضعة لتصنيفاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- مينا- كانت عرضة للتأثر بالأزمات المالية العالمية وثورات الربيع العربي، ولكن بدرجات مختلفة، غير أن تباينا واضحا قد ظهر في السنوات الأخيرة حيث ظلت التصنيفات السيادية للدول الغنية بالنفط مستقرة ومرتفعة، في حين تراجعت تصنيفات الدول الأخرى التي تأثرت برياح الربيع العربي.  وبحسب ما نقلته صحيفة الوطن الكويتية، تناولت الوكالة في بيان أصدرته أمس تحت عنوان "النظرة المستقبلية لدول منطقة مينا" تعاظم الفوارق بين اقتصادات الدول الغنية والفقيرة في هذه المنطقة.  في الوقت ذاته، قال التقرير إن دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط اندفعت في جملة مشروعات تستهدف الانفاق على الخدمات العامة والرفاه الاجتماعي لاستباق أي احتمالات لاضطرابات اجتماعية من جهة، وتوفير الاحتياجات التي مضى زمن طويل على المطالبة بها من جهة أخرى.  وتوقعت موديز في تقريرها أن يتباطأ تدريجيا نمو اقتصادات دول الخليج في عام 2013 في حين يبقى ضعيفا في الدول المستوردة للنفط في منطقة مينا، كما أن أسعار النفط المرتفعة والسياسات التي تستهدف التوسع والانفاق المالي لن توفر الكثير من مقومات النمو للاقتصادات الخليجية، والتي تقدر الوكالة ان يتباطأ نموها من 5.7% في عام 2012 إلى حوالي 3.5% في عام 2013.  وقالت موديز إن السيناريو الأساس يرى أن أسعار النفط ستبلغ في المتوسط 112 دولارا للبرميل في عام 2013 على نحو مماثل لما كانت عليه في2012.  وعلى النقيض من ذلك فإن متوسط النمو الاقتصادي في الدول غير المستوردة للنفط في منطقة مينا سيسجل ارتفاعا طفيفا في 2013 ليبلغ %2.6 مقارنة مع %2.2 في عام 2012.  وتصنيفات دول الخليج الغنية بالنفط ظلت ثابتة من الازمة المالية العالمية وابان فترة الربيع العربي ومازالت نقطة التوازن المالي في اسعار النفط مستمرة في الارتفاع في دول المجلس إلا أن الماليات العامة للحكومات تبقى قوية. وبالفعل فإنه باستثناء مملكة البحرين وسلطنة عمان، يمكن القول إن الأصول الضخمة التي تملكها صناديق الثروات السيادية كفيلة بان تخفف الآثار التي قد تنجم عن تعرض هذه الدول إلى هبوط مفاجئ في أسعار النفط.  ومع ذلك، فإنه مع وجود مجال إضافي لزيادة المصروفات الحكومية المتسارعة قبل أن تتضرر المقومات المالية لهذه الدول، إلا أن وكالة موديز تتوقع أن تستمر الحكومات الخليجية في تسجيل فوائض قياسية ضخمة سواء على صعيد الميزانيات أو الحساب الجاري باستثناء البحرين التي تعاني من عجز مالي.  وتقول الوكالة إنه برغم تلقيها الدعم المالي الخارجي، إلا أن معظم الدول العربية التي هبت عليها رياح الربيع العربي ما زالت تواجه ضغوطا على تصنيفاتها ستؤدي الى تخفيضها بسبب ضعف المقومات الاخذة في الضعف على الصعيد الاقتصادي والمالي والائتمان الخارجي، لا سيما في مصر التي تعرضت إلى تخفيض بواقع 5 نقاط في تصنيفها السيادي الى B3 منذ مطلع عام 2011، أما تونس فقد تراجع تصنيفها بواقع نقطتين الى Ba1 في حين تراجع تصنيف البحرين نقطة واحدة الى Baa1، في حين ظل تصنيف الاردن البالغ Ba2 سلبيا منذ عام 2011، أما النظرة المستقبلية للمغرب والمصنفة عند مستوى Ba1 فقد تغيرت إلى سلبية في فبراير 2013.  وتختتم موديز بيانها بالقول إنه في حين هدأت المخاطر الائتمانية الناجمة عن مصدري السندات المرتبطين بحكومة دبي، فقد بدأ اقتصاد الإمارة بالتعافي إلا أن تركة الديون التي يئن تحت وطأتها الاقتصاد ما زالت عالية فضلا عن أن الدفعات التي تستحق في المستقبل ضخمة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35 تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 06:43 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر ترفض طلب ماكرون للمشاركة في "قوة الساحل"

GMT 05:15 2015 الأحد ,12 تموز / يوليو

سعدي يوسف

GMT 21:05 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ارتفاع ثقة الشركات الألمانية بفضل قوة التصنيع

GMT 13:46 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العرجون يلتحق بقائمة الغائبين في الرجاء

GMT 23:03 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

أسامة أومري يفسخ تعاقده مع الوحدة

GMT 22:14 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مي عز الدين تستأنف تصوير مشاهدها في "رسايل" الخميس المقبل

GMT 16:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

خالد الغندور يؤكد أن "باصي" لصلاح تهدد المنتخب في كأس العالم

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حسنا فرح تشارك في لجنة تحكيم مسابقة "modele du maroc"

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل افتتاح متحف نجيب محفوظ للمرة الثانية على التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab