أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

سوق الذهب في لبنان
بيروت - العرب اليوم

يقع بناء من طابقين يعود إلى القرن الخامس عشر يطلق عليه اسم خان الصابون في قلب سوق الذهب في مدينة طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني، وقد أطلق عليه اسم الخان لأن التجار، لبنانيين وأوروبيين، كانوا يربطون خيولهم فيه ليأخذوا أحمالهم أو حاجاتهم من الصابون، الذي كان يصنع في الخان الذي بناه والي طرابلس يوسف بك سيفا عام 1480، وما لبث أن أوقفه وقفا ذريًا لزوجته، ثم تحول في القرن التاسع عشر إلى أملاك خاصة.

ويقول صاحب الخان بدر حسون: "في ذلك الوقت، بدأت الآلة تحل محل العمل اليدوي، وبدأت الصناعة تحل محل الحرفة، والمادة الكيميائية محل المادة الطبيعية، فتوقف إنتاج الصابون اليدوي لينتشر الصابون الصناعي.. لكنني رفضت التخلي عن إرث العائلة، فعدت إلى نفض الغبار عن مصبنة العائلة في الخان عام 1998، وانصرفت إلى إحياء الحرفة التي خرّجت أهم وجهاء".

طرابلس الميسورين.

مراحل التصنيع:

أولاً، يتم تقطير الاعشاب التي تدخل في صناعة الصابون من ثم تقطير الاعشاب، من بعدها يطبخ الصابون على طريقة الطبخ الحامية، ثم يتم إدخال ماء الاعشاب الطبيعة العطرية.

وتستغرق مدة الطبخ من 8 الى 16 ساعة، ثم ينشف لأيام عدة، ليتم طبخه على البخار وادخال النبتة التي نريدها، اضافة الى مادة العسل التي تساهم في المحافظة على الأعشاب، وأخيراً التغليف بالطريقة اليدوية. هذا ويتم ختم كل صابونة حفاظاً على هويتها، بالإضافة إلى تاريخ تصنيعها.

وتخضع المواد الأولية للفحوصات في مختبرات خاصة، كذلك المنتج بعد نهاية عملية تصنيعه. وفي المختبر، يتم التشديد بشكل خاص على مصادر المياه التي تستعمل في التصنيع حيث تخضع لفحوصات مخبرية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab