اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب

سوق مدينة حلب
حلب - العرب اليوم

تحت قناطر تاريخية مرممة ومزدانة بالاضواء واشجار عيد الميلاد، يُباع صابون حلب الشهير ومجوهرات مشغولة يدويا في حي صغير عادت اليه الحياة في مدينة حلب السورية القديمة التي اجتاحتها الحرب.  

فقد شكّلت مدينة حلب المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، إحدى خطوط المواجهة الأكثر عرضة للاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة.

واستعاد نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2016 السيطرة على هذه المدينة الكبيرة في شمال سوريا، بعد ان قُسّمت منذ 2012 إلى أحياء خاضعة لقواته وأخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة.

وفي سوق الجمرك الذي افتتحه الخميس وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي ومحافظ حلب حسين دياب خلال حفل كبير، لم تعد آثار القذائف والصواريخ إلا ذكرى سيئة.

فقد استعادت قناطر الحجر العريقة بريقها بعد أن ازدانت باكاليل مضيئة وبأشجار عيد الميلاد والأعلام السورية. ورُفعت صورة ضخمة للأسد على إحدى القناطر.

ولا يزال عدد من واجهات المتاجر مغلق، إذ إنه لم يُرمّم بعد. لكن غرفة التجارة في حلب نظمت سوقا ميلاديا، حيث عُرضت مجوهرات مشغولة يدويا وسجاد تقليدي وصابون حلبي مصنوع من زيت الزيتون.

وكان سوق حلب الأكبر في العالم، إذ ضمّ في السابق أربعة آلاف محل وأربعين خاناً استقطبت منذ قرون حِرَفيّين وتجّارًا من كل أنحاء العالم.

في خان الجمرك الذي كانت تتوقف فيه القوافل سابقا، والذي أعيد ترميمه جزئيًّا، أعاد بعض تجار الأقمشة والسجاد فتح متاجرهم، وبينهم سهيب كربوج الذي أغلق محلّه على مدى سنوات عندما كان الحي خاضعا لسيطرة مسلحين.

وقال كربوج الذي عرض ستائر مطرّزة "كنا نصدّر بضائعنا الى العراق وليبيا والجزائر".

وأضاف "عدنا الى خان التجارة لأن حلب هي عصب الصناعة والتجارة في البلاد".

خارج سوق الجمرك، لا تزال المدينة ساحة دمار حيث يمكن رؤية واجهات منهارة وتلال من الأنقاض.

ويضم الحي أيضا الجامع الأموي الشهير الذي كان قد أعيد بناؤه في القرن الثاني عشر. لكنّ مئذنته دمّرت بسبب الحرب الاخيرة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب اعادة احياء سوق مدينة حلب التي دمرتها الحرب



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab