انحدار في مؤشر قطاع غزة مقابل ثبات نسبي في قيمته فى الضفة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

انحدار في مؤشر قطاع غزة مقابل ثبات نسبي في قيمته فى الضفة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انحدار في مؤشر قطاع غزة مقابل ثبات نسبي في قيمته فى الضفة

انحدارمؤشر النقد
القدس-العرب اليوم

- أصدرت سلطة النقد نتائج "مؤشر سلطة النقد الفلسطينية لدورة الأعمال" لشهر آب الجاري، والتي أظهرت انحدارا واضحا في مؤشر قطاع غزة،

رافقه ثبات نسبي في قيمة مؤشر الضفة الغربية، نتج عنه تراجع المؤشر الكلي إلى المنطقة السالبة (-4.3 نقطة)، مقارنة بحوالي 0.3 نقطة في تموز

الماضي، وبقائه أدنى من مستواه في آب من العام الماضي، الذي بلغ 4.6 نقطة.

وأوضحت سلطة النقد في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن التراجع الطفيف في مؤشرات غالبية الأنشطة الصناعية أسفر  عن تراجع هامشي في مؤشر

الضفة الغربية، ليستقر عند 14.2 نقطة، مقارنة مع 14.5 نقطة في شهر تموز الماضي. فمن جهة، جاءت أبرز التراجعات في مؤشر صناعة الغذاء

(من 3.2 نقطة إلى 2.6 نقطة)، ومؤشر صناعة الأثاث (من 6.0 نقطة إلى 3.8 نقطة)، إلى جانب تراجعات طفيفة في مؤشرات صناعات؛ الجلود،

والورق، والبلاستيك، والصناعات الهندسية.

فيما نما مؤشر صناعة الملابس (من 0.0 نقطة إلى 4.4 نقطة)، إلى جانب نمو أقل في مؤشري الصناعات التقليدية، والصناعات الكيميائية والدوائية،

وثبات مؤشر الصناعات الإنشائية.

وحسب البيان، يأتي هذا الثبات النسبي في مؤشر الضفة الغربية، في ضوء تحسن مؤشرات الإنتاج والمبيعات خلال الشهر، في مقابل تراجع متوسط

في مستوى التوقّعات المستقبلية حول الإنتاج، ومستوى التوظيف، بحسب ما أشار إليه أصحاب المنشآت الصناعية، الذين استطلعت آراؤهم.

أما مؤشر قطاع غزة، فقد عاود التراجع الحاد بعد استقرار نسبي خلال الأشهر الثلاث الماضية، ومنحدرا إلى أدنى مستوى له منذ الحرب الإسرائيلية

على قطاع غزة صيف العام 2014 ليسجل -50.6 نقطة، مقارنة بحوالي -36.4 نقطة في تموز الماضي.

ويأتي ذلك محصلة لمجموعة من التراجعات، أبرزها انخفاض مؤشر صناعة الأثاث (-6.1 نقطة إلى -13.3 نقطة)، ومؤشر الصناعات الإنشائية

(من -9.9 نقطة إلى -12.7 نقطة)، إلى جانب انخفاضات أقل في مؤشرات أنشطة؛ صناعة البلاستيك، والصناعات الكيميائية والدوائية، والصناعات

الهندسية، فيما استقرت مؤشرات بقية القطاعات عند ذات المستوى السابق.

ويعزى هذا التراجع إلى عاملين رئيسيين: (1) تراجع مؤشرات الأداء الحالي؛ انخفاض الإنتاج والمبيعات وتراكم المخزون، (2) تدهور التوقعات

المستقبلية إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، بحسب ما أفاد به أصحاب المنشآت. هذا ولا يزال المؤشر الكلي في غزة لا يزال يراوح مكانه منذ

نحو أربعة أعوام، وهو ما يعكس استمرارا للأوضاع السياسية والاقتصادية المتردّية في القطاع من استمرار الحصار والإغلاق، وبطء عملية إعادة

الإعمار وغيرها.

يشار إلى أن "مؤشر سلطة النقد الفلسطينية لدورة الأعمال"، هو مؤشر شهري يعنى برصد تذبذبات النشاط الاقتصادي الفلسطيني من خلال مراقبة

أداء النشاط الصناعي، وبشكل خاص التذبذبات في مستويات الإنتاج والتوظيف وانعكاسات ذلك على الاقتصاد ككل.

وتبلغ القيمة القصوى للمؤشر موجب 100 نقطة، فيما تبلغ القيمة الدنيا سالب 100 نقطة. وتشير القيمة الموجبة إلى أن الأوضاع الاقتصادية جيدة،

في حين أن القيم السالبة تدلل على أن الأوضاع الاقتصادية سيئة، أما اقتراب القيمة من الصفر، فهو يدلل إلى أن الأوضاع على حالها، وأنها ليست

بصدد التغير في المستقبل القريب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحدار في مؤشر قطاع غزة مقابل ثبات نسبي في قيمته فى الضفة انحدار في مؤشر قطاع غزة مقابل ثبات نسبي في قيمته فى الضفة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab