الكويت ترفض اعتماد تقديرات حكومية للميزانية بـ91 مليار دولار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الكويت ترفض اعتماد تقديرات حكومية للميزانية بـ91 مليار دولار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكويت ترفض اعتماد تقديرات حكومية للميزانية بـ91 مليار دولار

ملتقي المالية العامة السنوي الثاني 2019
الكويت - العرب اليوم

أكد نايف الحجرف، وزير المالية الكويتي، أن الوزارة لن تعتمد التقديرات الأولية المقدمة من الجهات الحكومية لمشروع الميزانية العامة للسنة المالية (2020 - 2021)، التي بلغت 27.7 مليار دينار كويتي (نحو 91 مليار دولار).

وجاء حديث الحجرف، خلال كلمة له في ملتقى المالية العامة السنوي الثاني، الذي عقدته وزارة المالية الكويتية، أمس، بحضور الجهات الحكومية المتخصصة في إعداد الميزانية، لتوجيه الجهات بالالتزام بقرارات وتعاميم وزارة المالية في وضع تقديرات مشروع ميزانيتها.

وحثّ الحجرف كل الجهات الحكومية على تقديم ميزانيات واقعية تحكم المصروفات، وفقاً لنتائج الحساب الختامي الأخير، مشيراً إلى أنه في حال عدم تقديم ميزانيات واقعية فإنها ستضع التقديرات بدلاً من الجهات، وعلى الأخيرة الالتزام بتقديرات الوزارة.

ودعا إلى التعاون مع «المالية» لتحديد أولويات الصرف خلال المشاركة في ورش عمل لتحديد الأولويات التي ستُعقد لأول مرة في الفترة من 15 إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في مبنى الوزارة لمساعدة الجهات الحكومية في وضع وخفض تقديرات ميزانيتها، وفق النهج والخطة الموضوعة لميزانية الدولة.

وقال إن «التقديرات الأولية للميزانية العامة المقبلة مضخّمة وغير واقعية، وهذا أمر مرفوض ولا يُسهِم في تعزيز التوازن المالي للميزانية»، مشدداً على ضرورة أن «يعي الجميع دوره في الحد من الهدر في المصروفات، مراعين في ذلك عدم المساس بالمستوى المعيشي للمواطن والإنفاق الرأسمالي على المشاريع التنموية».

وأفاد بأن الوزارة تسلَّمت من 31 جهة مشروع ميزانية كاملاً، ومن 24 جهة مشروع ميزانية ناقصاً، بينما لم تتسلم ميزانيات من 13 جهة.

وذكر أن هذه المشاريع يجب أن تكون نابعة من خطة التنمية، لتكون هناك أولويات للجهات الحكومية، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم أي دعم فني للجهات الحكومية لإعداد هذه الميزانية بغية تحقيق التوازن المالي. وقام رئيس جهاز المراقبين الماليين، خليفة العجيل، بتقديم عرض عن رؤية الجهاز وأهدافه في الرقابة المسبقة على المصروفات، عبر تنفيذ وتطوير السياسات والإجراءات الرقابية المانعة التي تسبق التصرفات المالية.
وقال العجيل إن هذه الرؤية تتوافق مع تحقيق الأهداف بما يضمن جودة استخدام الموارد المالية في الجهات والمؤسسات الحكومية، ومتابعة تحصيل الإيرادات العامة والمحافظة على المقدرات المالية للدولة.

وصاحب الملتقى جلسة حوارية للحجرف بمشاركة وكيل وزارة المالية صالح الصرعاوي، والوكيل المساعد لشؤون الميزانية العامة في وزارة المالية عبد الغفار العوضي، والوكيل المساعد لشؤون المحاسبة العامة في الوزارة إبراهيم العنزي.

وطرحت الجهات الحكومية خلال هذه الجلسة استفساراتها وتساؤلاتها حول بعض الأمور المالية الخاصة بإعداد الميزانية، وكيفية معالجتها.

يُذكر أن الملتقى يُقام، للمرة الثانية، بمبادرة من وزارة المالية، بهدف تعزيز دورها الاستراتيجي والإرشادي ومسؤولياتها الأساسية والمباشرة لإعداد ميزانية الدولة وتوجيه المؤسسات الحكومية المختلفة نحو إعدادها بالشكل السليم، بما يحافظ على استدامة الموارد المالية لدولة الكويت.

وتم خلال الملتقى التشديد على تبني جميع ملاحظات وتوصيات الجهات الرقابية الممثلة في ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين وجهاز متابعة الأداء الحكومي ولجان مجلس الأمة المختصة في إعداد مشروع الميزانية العامة للسنة المالية (2020 - 2021). كما تم خلال الملتقى التأكيد على ضرورة التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط بشأن مشاريع خطة التنمية وإدراجها في مشاريع الميزانية في الوقت المحدد.

قد يهمك أيضًا

البرلمان الكويتي يستجوِّب وزير المال حول شبهات فساد واختلاسات

السعودية والإمارات والكويت يقدّمون 10 مليارات دولار إلى البحرين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت ترفض اعتماد تقديرات حكومية للميزانية بـ91 مليار دولار الكويت ترفض اعتماد تقديرات حكومية للميزانية بـ91 مليار دولار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab