اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%

الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%
الرياض - العرب اليوم

نصح خبراء اقتصاديون، بإعادة النظر في بعض العادات الشرائية التقليدية مع حلول شهر رمضان، عبر شراء المستلزمات المعرضة للتلف أسبوعيا، مقابل شراء المنتجات طويلة الأجل بوقت مجزأ، للمساهمة في تقليل الإنفاق بنسب تصل إلى 50%.

حيل لخفض الإنفاق في رمضان

1* الابتعاد عن العروض الوهمية ومهرجانات التسوق.

2* تجنب المنتجات المشهورة.

3* اعتماد خيارات بديلة للشراء.

احذر مهرجانات التسوق

اقرأ ايضًا:

 

"موبايلي" تتيح خدمة التسوق الإلكتروني المباشر عبر منصات التواصل

حذر عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عصام مصطفى خليفة، من تلبية مهرجانات التسوق التي تقيمها المراكز والأسواق التجارية قبل حلول شهر رمضان، التي من شأنها استقطاب شرائح المجتمع للشراء بطرق مبالغ فيها، حيث يتدافع المستهلكون ويتزاحم المشترون على الأسواق بعد كثافة الإعلانات المغرية الموجهة.

وأكد الخبير الاقتصادي أحمد الشهري، أن العادات الشرائية تتكون بناءً على معتقدات غير دقيقة، مطالبًا بشراء المستلزمات التي تتلف سريعًا بشكل أسبوعي، أما المعلبات وغيرها من المنتجات طويلة الأجل، فتشترى بوقت مجزأ وبكميات منخفضة، الأمر الذي سيجد فيه المستهلك فرقا ملحوظا في قيمة الإنفاق تصل إلى 50 %.

زيادة حجم الاستهلاك

أوضح خليفة أن الأسبوع الأول من رمضان يتميز بزيادة حجم الاستهلاك الموجه للسلع والمنتجات الغذائية، في حين أنه يفترض أن يكون حجم المصروف اليومي في رمضان أقل بكثير من حجم المصاريف في الأشهر الأخرى، فخلال 11 شهرا يكون حجم الإنفاق على الأكل والشرب كبيرا لأن عدد الوجبات يكون أكبر منها في رمضان، وأيضا لأن نزعة الاستهلاك عند الإنسان تكون موجودة خلافا لما هي عليه في شهر الصوم والعبادة لذلك من المفترض أن يكون الإقبال على المغريات منعدما أو منخفضا على الأقل.

إنفاق الأسر يتمدد

ولفت خليفة في الإطار، إلى أنه بالرغم من أن الرواتب والأجور لا تزيد في شهر رمضان، وبالرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة، إلا أن الملاحظ أن إنفاق الأسر يتمدد ويزيد حتى يصل إلى ضعف الإنفاق المعتاد وربما أكثر، والسبب مشتريات كثيرة واستثنائية لم تكن مدرجة على بنود الميزانية، ومن هنا يعاني معظم أرباب الأسر على مختلف مستوياتهم ودخولهم من المصروفات الزائدة وتحول الميزانية إلى عبء ثقيل على كاهلهم.

وأكد أن الصرف المبكر للرواتب للمواطنين ساعد على زيادة المصروفات، ما زاد من أعباء وهموم أولياء الأمور وتعرضهم إلى معاناة كبيرة في انتظار قدوم راتب شهر شوال.

نوعان من أرباب الأسر

وحدد عضو جمعية الاقتصاد السعودي نوعين من الأسر التي تتعامل مع مصاريفها في شهر رمضان، يتمثل النوع الأول بالعقلانيين والمعتدلين في مصروفاتهم على ضوء المبلغ المتاح، وهؤلاء يتمتعون بثقافة استهلاكية واعية ويمكنهم التعايش مع مختلف الظروف بحكمة ودراية وتخطيط مدروس حسب إمكانياتهم المادية وباستطاعتهم تلافي الكثير من المشاكل أبرزها الديون.

أما النوع الآخر، فعادة ما يكونون من ضمن الذين يصرفون بلا تدبير ولا عقلانية، وهؤلاء تخرج الميزانية عن سيطرتهم ويقعون في أخطاء أكبر مثل الاقتراض من البنوك أو الأصدقاء أو استخدام البطاقات الائتمانية لتلبية رغباتهم.

مراقبة الأسعار في الأسواق

ونوه خليفة بأهمية الأدوار المناطة بجمعية حماية المستهلك، إضافة إلى وزارة التجارة بمراقبة الأسعار في الأسواق رقابة دقيقة، خاصة السلع الاستهلاكية المحتكرة من قبل فئة معينة من التجار، مثل المواد الغذائية والسلع الأساسية التي لا يستغنى عنها المواطن، ومواجهة جشع التجار بإجراءات فعلية وقوية وبطرق مباشرة وغير مباشرة.

زيادة الإنفاق على المشتريات

وأرجع الخبير الاقتصادي أحمد الشهري زيادة الإنفاق على المشتريات في شهر رمضان لسببين، الأول يعود للأسر وهو سبب نفسي، لاعتقادهم بكثرة استقبال الضيوف، مما يدفعهم للشراء بكميات أكبر، أما السبب الثاني في زيادة الإنفاق يرجع للجمعيات المعنية بتفطير الصائمين، والتي ترفع من دخل قطاع التجزئة نظرا للطلب العالي عليه.

وشدد على أهمية أن يعي المواطنون بأشكال الألاعيب التي تنتهجها المراكز التجارية في تصريف منتجاتها التي توشك على الانتهاء، من خلال وضعها في مواقع بارزة داخل الأسواق.

موسم زيادة الأسعار

وأكد الشهري أن شهر رمضان هو موسم لزيادة الأسعار من قبل الموردين وباعة التجزئة والعارضين أيضًا، نظرا للطلب الكبير عليها خلال هذا الشهر، خصوصًا أن السلع الغذائية المفضلة للعائلات السعودية، مثل الماكرونا والأرز والعصائر، وينبغي الترشيد في الاستهلاك والشراء بشكل أسبوعي، ويفضل شراء الحاجيات بعد أول أسبوع من رمضان بناءً على الاحتياج.

أساليب خفض الإنفاق في رمضان

شراء الحاجيات بشكل أسبوعي حسب الاحتياج.

تجنب العروض الوهمية ومهرجانات التسوق.

اعتماد خيارات بديلة للشراء بتجنب المنتجات المشهورة.

شراء المستلزمات التي تتلف سريعًا بشكل أسبوعي.

وقد يهمك ايضًا:

رئيس جمهورية إندونيسيا يصل إلى المدينة المنورة

رئيس إندونيسيا يستعرض خسائر زلزال لومبوك البالغة 5 تريليونات روبية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50 اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab