مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء

مولدات هوائية كهربائية
القاهرة - العرب اليوم

قال أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، إن الحكومة المصرية تتبنى برنامجاً طموحاً لدعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية.

وأضاف أن قطاع الكهرباء يعمل على توطين التكنولوجيا وزيادة نسبة المشاركة المحلية في التصميم والتصنيع لمحطات القوى الكهربية، وتعميق التصنيع المحلي في مجال محولات القدرة والقياس والعازلات وأجهزة الوقاية والتحكم والاتصالات، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات من العدادات مسبوقة الدفع ولمبات الإضاءة عالية الكفاءة.

وأوضح، خلال افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للكهرباء والطاقة بالشرق الأوسط وأفريقيا «إلكتريكس 2018»، أن نسبة المكون المحلي في المشروعات الكهربائية بلغت 100% من مهمات شبكات توزيع ‏الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت، و42% من مهمات محطات ‏توليد الكهرباء.

وقد بلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح 30%، ومن المستهدف أن تصل إلى 40%، وأن تبلغ 30% في محطات الطاقة الشمسية، خصوصاً مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة في مصر والمنطقة العربية.

وأوضح عسران أن إجمالي القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر سيصل بنهاية عام 2018 إلى نحو إلى 25 ألف ميغاوات، أي ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالي، وقد تمت إضافة هذه القدرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة فقط.

وكانت مصر تواجه أزمة انقطاعات كهربية خلال السنوات الأخيرة مع تقادم البنية الأساسية ونقص الطاقة، وتم وضع خطة في 2014 تتضمن استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء ضمن الخطة الخمسية للقطاع، علاوة على إضافة نحو 3636 ميغاوات كخطة عاجلة، وقال عسران إن هذه الخطة ساهمت في زيادة خبرة الشركات المصرية.

وأضاف أنه تم تخصيص أكثر من 45 مليار جنيه مصري (نحو 2.5 مليار دولار)، بصفة مبدئية، لتحسين وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري على التحول التدريجي من الاعتماد على الشبكة الحالية، وهي شبكة نمطية، إلى شبكة ذكية تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات والتعامل مع كل مصادر توليد الكهرباء، والتي ستسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات.

واعتبر عسران أن الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في الوقت الحالي، وهي تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد الشركاء في إدارة المنظومة الكهربائية، وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر.

وأضاف أنه من المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية (نحو 30 مليون عداد) بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذي يضع على عاتق صناعة العدادات الذكية في مصر آمالاً كبيرة للوفاء بمتطلبات السوق المصرية في هذا المجال، ويحفز هذه الشركات على التوسع في إنتاجها، والعمل على تطوير صناعة مصرية متكاملة لمنظومة الكشف والتحصيل لكل الخدمات والمرافق التي تحتاج إليها (غاز، كهرباء، مياه).

جدير بالذكر أنه يتم حالياً في مصر تركيب ما يزيد على 6,6 مليون عداد مسبوق الدفع، كما تم توفير أكثر من 41 ألف نقطة شحن منتشرة على مستوى الجمهورية لشحن كروت العدادات مسبوقة الدفع من خلال منافذ شركات الشحن الإلكتروني.

وأوضح عسران أن البرنامج النووي المصري السلمي سيؤدي إلى إدخال العديد من الصناعات الجديدة، كما سيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حالياً بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية. وهذا سيؤدي بالضرورة إلى تطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية، وأيضاً المستهلكات من زيوت تشحيم وغيرها والتي تحتاج إليها المحطات النووية والمحطات التقليدية الأخرى.
ويشارك في دورة المعرض هذا العام أكثر من 300 عارض من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية، مع توقع وصول عدد الزوار إلى أكثر من 10 آلاف زائر يمثلون أكثر من 20 دولة تشارك بالمعرض ويتطلعون إلى التعاون والاستثمار بمصر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء مصر تسعى إلى زيادة المساهمة المحلية في صناعات الكهرباء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab