سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل

دمشق ـ جورج الشامي

بدأت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بتنفيذ توجهات الحكومة السورية في استيراد السلع والمواد الاستهلاكية للمواطن قبيل شهر رمضان بديلا عن التاجر. وقال مدير عام المؤسسة محمد حمود في حديث مع صحيفة محلية أن المؤسسة تعاقدت على 350 ألف طن سكر تم توزيعها للمؤسسة العامة الاستهلاكية والخزن والتسويق إضافة إلى 100 ألف طن رز سلمت بالكامل للمؤسسة الاستهلاكية وتم استيراد 172 ألف طن تم تسليمها للمصرف الزراعي و200 ألف طن شعير و100 ألف ذرة علفية تم تسليمها للمؤسسة العامة للأعلاف و4 ملايين جرعة للحمى القلاعية تم تسليمها لوزارة الزراعة ويوجد عدد من اللقاحات والأدوية السرطانية تم تسليمها إلى وزارة الصحة والمؤسسات الصحية في وزارة التعليم العالي وهناك خطة استيراد تتعلق بالسلع الاستهلاكية الأساسية المتعلقة بشهر رمضان.‏ وأكد حمود أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها المؤسسة باستيراد السلع والمواد الضرورية للمواطن وبموجب مرسوم إحداث المؤسسة حددت مهامها بتامين السلع والمواد الإستراتيجية لجهات القطاع العام وأضاف حمود نحن الآن نعيش أزمة حقيقية في سورية والجديد في عمل المؤسسة مضاعفة عملها عما كانت عليه في المرحلة القادمة علما بان المؤسسة قد قامت بتامين سلع إستراتيجية تكفي حتى نهاية 2013‏. وعن منعكسات خطوة الاستيراد الحكومية بديلا عن التاجر يقول حمود أن تكون المؤسسة الذراع القوي للدولة أمر مطلوب في المرحلة الحالية لتحقيق التوازن المطلوب في السوق وللتخلص من حلقات الوساطة التي تنعكس سلبا على المواطن ونحن بدورنا نعمل وفق حالة من الترابط بين القطاع العام والخاص والمشترك وهو مايترجم التعددية الاقتصادية الذي نسير عليها وهو النموذج الأفضل لبناء سورية ولفت حمود النظر إلى أن التحالف بين القطاعات الثلاث استراتيجي وقوي .‏ وبين انه خلال الأزمة الحالية ظهرت حالات وطنية والدليل على ذلك توفر المواد بنسبة 80 بالمئة وكافة المستلزمات موجودة في الأسواق والمولات جزء منها استقدمتها مؤسسات الدولة وجزء منها تجار القطاع الخاص ويقول حمود انه يجب على مؤسسات الدولة التي يقع عليها مهمة التسويق وأن تقوم بعملها وان يعطى دور اكبر لمؤسسة التجارة الخارجية كي تقوم بتامين حاجات السوق منوها إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي ويجب أن نستفيد من ثمرة هذه الشراكة وان تعطى المؤسسات العامة الأولوية من خلال توفير المناخ المناسب لذلك.‏

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل سورية تبدأ باستيراد سلع ومواد لرمضان المقبل



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 11:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 02:29 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

إعادة مسلسل الدم والنار للفيشاوي على "قناة الحكايات"

GMT 06:40 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تعرّف على حظك وتوقعات الأبراج الخميس 4 نيسان

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 12:38 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

المراهقون أفسدوا الكرة

GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab