الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان

بيروت ـ وكالات

يبدو ان نجاح اللبنانيين بشكل عمومي في السيطرة حتى الآن على مختلف تحركات الفلتان الامني في عدة مناطق لبنانية، قد بدأ يعطي بعض الثمار الملموسة على المستوى الاقتصادي. ان الحديث هنا ليس على مستوى استتباب الأمن بشكل مثالي في البلاد، ولكن الحديث هو فعليا على مستوى لجم الفوضى الأمنية من تهديد الاستقرار العام في البلاد.وقد لوحظ من التقارير المعدّة عن شهر تشرين الثاني من العام 2012 الجاري تحسّن واضح ولافت في مؤشر ثقة المستهلك اللبناني، والذي زاد بنسبة 29 في المئة خلال الشهر المذكور ليبلغ مستوى 85 نقطة.وفي تحليل اسباب تحسّن هذا المؤشر لوحظ ان التحسّن المذكور جاء نتيجة تحسّن وانتعاش الشق المرتبط بالأمن في البلاد، والذي زاد 36 نقطة في تشرين الثاني الماضي الى 120 نقطة.وعزا الكثيرون هذا التحسّن الى التحرّك والجهد الذي قام به رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لتدوير الزوايا بين السياسيين والذي تدعّم بسلسلة من الزيارات الدولية من شخصيات عالمية مهمة، ودفع ذلك الكثيرين للشعور بالمزيد من الآمان.اما بالنسبة للثقة في الاقتصاد فبقيت ضعيفة ولم تتحسّن نتيجة انخفاض توقعات النمو في لبنان لهذا العام الى ما بين واحد واثنين في المئة. غير ان الرؤيا المستقبلية للاقتصاد أظهرت تحسنا ولو محدودا. كما تحسّنت النظرة الى المداخيل مع توقع البعض نهاية مثمرة لزيادة الاجور في القطاع العام اي لسلسلة الرتب والرواتب. غير ان المؤشر الذي اشار الى ارتفاع لافت للثقة في تشرين الثاني 2012 ما زال منخفضا عموما خصوصا بالمقارنة مع مستوياته في تشرين الثاني من العام السابق. اذ ما زال منخفضا بنحو 38 في المئة عن العام السابق.يبقى ان الكثيرين من المراقبين ما زالوا يأملون في ان يتمكن اللبنانيون من ممارسة ضبط النفس على الصعيدين السياسي والامني، وهي الاشارات الوحيدة الى ان هؤلاء السياسيين قد تعلموا من دروس الماضي القاسية وباتوا اكثر تحصينا من الوقوع في فخ الصدامات في الشارع وتهديد السلم الاهلي. السوق اللبنانية تواصل التداول بالدولار الاميركي في سوق بيروت دون مستوى 1514 ليرة في علامة على ارتياح نسبي لكنه مشوب بالحذر في اوساط المستثمرين المحليين. فقد جرى تبادّل الدولار امس فعليا في السوق المصرفية بما بين 1411.50 ليرة و1513.50 ليرة. وتعكس التداولات في هذه السوق نتيجة مواجهة حجم الطلب والعرض على العملة الاميركية ازاء الليرة اللبنانية.اما في بورصة بيروت الرسمية للاسهم فقد سجل امس تبادّل 130806 اسهم، قيمتها 1.1 مليون دولار اميركي. وجرى تبادل 81 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة الرسمية. وتناولت ستة اسهم مختلفة ارتفع منها ثلاثة اسهم وتراجع سهم واحد واستقر سهمان آخران. فقد ارتفعت اسهم سوليدير الفئة (أ) 0.64 في المئة الى 12.47 دولارا، واسهمها فئة (ب) 1.54 في المئة الى 12.49 دولارا.وزاد سعر اسهم بنك بلوم 3.1 في المئة الى 7.63 دولار. وتراجع سعر اسهم بنك بيبلوس العادية 0.62 في المئة الى 1.59 دولار. واستقرت اسهم بنك بلوم فئة GDR على 7.80 دولار، واسهم بنك عودة فئة GDR ايضا على ست دولارات. وفي ختام التداول الرسمي، ارتفعت قيمة رسملة البورصة 0.63 في المئة الى 10.217 مليار دولار اميركي. اسواق الصرف العالمية ارتفع سعر اليورو بنسبة 0.21 في المئة امس الى 1.3036 دولار اميركي، وزاد ايضا بنسبة 0.64 في المئة الى 108.05 ين. اما الدولار الاميركي فارتفع بدوره ازاء الين بنسبة 0.41 في المئة الى 82.87 ينا.وجاء تراجع الدولار مقابل اليورو وغيره من العملات، مع توتر المستثمرين الذين يترقبون قرارات الاحتياطي الفدرالي الاميركي مع الاعتقاد بأنه سوف يلجأ الى توسيع سياسة ضخ السيولة في الاسواق لتعزيز النمو الاقتصادي.وتراجع الين الياباني بدوره الى ادنى مستوياته في ثمانية اشهر مقابل اليورو، والدولار ايضا، مع ترجيح فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني في الانتخابات النيابية، وهو المعروف بدعمه لسياسة ضخ السيولة في الاسواق لتحفيز الاقتصاد.ولقي اليورو دعما ايضا من تصريح حاكم البنك المركزي اليوناني الذي قال فيه ان عملية اعادة شراء السندات الحكومية كانت ناجحة واعرتفع الوون الكوري الجنوبي الى اعلى مستوى له في 15 شهرا مقابل الدولار الاميركي رغم اطلاق كوريا الشمالية لصاروخ تحدى فيه العقوبات الدولية. الاسهم العالمية ارتفعت الاسهم الاميركية امس وسط توقعات بأن يقرّر الاحتياطي الفدرالي الاميركي المزيد من عمليات ضخ السيولة بالدولار في الاسواق المالية لتحفيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ووسط استمرار المناقشات بشأن الموازنة العامة الاميركية. وقد ارتفعت الاسهم الى اعلى مستوى لها في خمسة اسابيع. وزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.23 في المئة الى 13278.50 نقطة.كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.30 في المئة الى 1432.14 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.01 في المئة الى 3022 نقطة. وللأسباب نفسها، ارتفعت امس غالبية الاسهم الاوروبية وارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.2 في المئة الى 281 نقطة.وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.23 في المئة الى 5938 نقطة. كما زاد مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.32 في المئة الى 7614.06 نقطة. وتابعت الاسهم الآسيوية مسيرتها الطويلة في الارتفاع لتحقق اطول فترة ارتفاع منذ ثلاثة سنوات وزاد مؤشرها العام امس 0.5 في المئة الى 127 نقطة. وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.59 في المئة الى 9581 نقطة. الذهب و النفط ارتفع سعر الذهب امس بنسبة 0.57 في المئة الى 1718 دولارا للاونصة، كما ارتفعت الفضة بنسبة 1.12 في المئة الى 33.31 دولارا للاونصة. وجاء ارتفاع الذهب الى اعلى مستوى له في اسبوع امس بدعم من توجهات الاحتياطي الفدرالي الاميركي لضخ المزيد من السيولة في الاسواق، وهو السبب الرئيسي وراء الارتفاع التاريخي للذهب في السنوات الماضية.زاد سعر النفط بنسبة 1.03 في المئة في نيويورك امس الى 86.67 دولارا للبرميل وارتفع النفط مع زيادة منظمة الطاقة الدولية توقعات بشأن الطلب العالمي على النفط . وارتفع سعر النفط مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 1.82 في المئة الى 109.98 دولار للبرميل بدعم ايضا من ابقاء منظمة اوبك على استقرار حجم انتاجها النفطي. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

الأردن يتجاهل طلبًا عراقيًا بتسليم رغد صدام حسين

GMT 14:16 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

19.6 مليون دينار أرباح بنك الاستثمار لنهاية أيلول

GMT 06:21 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

عيون ظفار المائية في عمان تتمتع بطبيعه خلابة

GMT 19:40 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

شباك التذاكر يخيب الآمال في النيل من " خلية" عز

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab