مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"مالي سواك" المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مالي سواك" المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة

المدينة المنورة ـ وكالات

بنت متمردة على مجتمعها وتريد السفر بالخارج للتخلص من مجتمعها، وزاد هذا الاحساس بعد ما رأت بنتا وقعت في المول والناس التفوا حولها، وصوروها، انفضحت ثم يدور حوار بينها وبين والدتها، وتقنعها بنسيان فكرة السفر وتتذكر والدها الذي كان دائما يشجعها، وتبدأ تقرأ في كتاب الرحباني الذي يذكر فيه بعض مساوئ اميركا، و تبدأ البنت في حلم اليقظه، كأنها سافرت وسرقت حقيبتها وبها كل الاوراق والأموال الخاصة بها، وتلجأ الى ماريا المكسيكية التي تقص لها مدى معانتها في هذا البلد، وكم تعاني المرأة فيه، ولا يوجد احترام أو مراعاة للكبير، ثم يكتشف الجمهور أنه حلم يقظه وهي في البيت تصحو علي صوت والدتها، فتحمد ربنا انها لم تغادر أرض الوطن، تبدأ تنظر لبلدها من زاويه أخرى، وخاصة بعد حريق يحصل في بيت جارتهم، ويقف بجانبها كل اهل المنطقه خاصة ان لدى الجارة "أم علي" بنت تجهز نفسها للزواج، وحرق كل جهازها، وكانت ستؤجل الفرح لولا ان كل واحد وقف بجانبها. أقيم الفرح في موعده بحضور الجميع. تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك". من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى. تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك". من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى. وتضيف أنور عندما قرأت ما توصلوا له وجدت فريقا جميلا من البنات يريد التعلم بجد، فقررت الا اخذلهم وهاتفتهم باني سأقوم باخراجها بشكل تطوعي، وبدأت في قراءة الاسكريبت، وعملت على وضع التصور والرؤية الاخراجية للمسرحية، وفي اقل من 10 ايام بدأت في البروفات مع الفريق كاملا وتعليمهم حركات ووقفات المسرح والاضاءة وغيره، وبالفعل استجابوا لما اقوله لهم، وعندما كنت اطلب منهم التمرن على الحركات بالمنزل كانوا يجتهدون في تنفيذه وحققنا ما يسمي بالمعجزه حيث اننا عملنا معا بجد واجتهاد حتي انني تمنيت الا يكرهونني لاني كنت أجهدهم حتى اننا كنا نعيد المشهد اكثر من 15 مرة. لكنهن كن رائعات وبالعكس خلقنا مثلما افعل بكل عمل اقوم به جوا اسريا، فريق عمل متكامل الكل يريد ان يقدم ويبدع ويساعد الاخر سواء من قبل الممثلات او الاساتذه او الماكيرة الهنوف ومريم، ومشرفه الصوت بوسي وسمية، بالاضافه الي فريقي الخاص الذي دعم تلك المسرحيه ومنهم مصمم البوستر احمد وفدي، ومهندس الديكور محمد انور، ومنال سالم من اجل الاسهام في تقديم عمل راق ومتكامل. حتي وفقنا الله ورأينا ثمار جهودنا، وهي ردة فعل الجمهور الذي اصبح يصفق بعد كل مشهد ونجده يردد الكلام الجميل، وهناك من اتت الي وقدمت لي باقة من الزهور، وأخرى قالت بأنها اروع المسرحيات التي رأتها، وأنه عمل ممتع. ونتمني ان تمتعينا مره اخري، وغيرها من الكلمات التي أعدها وساما على صدري .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab