4 ساعات في شاتيلا عرض يسترجع لحظات المجزرة المشؤومة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"4 ساعات في شاتيلا" عرض يسترجع لحظات المجزرة المشؤومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "4 ساعات في شاتيلا" عرض يسترجع لحظات المجزرة المشؤومة

بيروت ـ وكالات

تسترجع مسرحية "أربع ساعات في شاتيلا" للمخرج الفرنسي ستيفان أوليفييه بيسون، التي تعرض ابتداء من، الخميس، على خشبة مسرح "مونو" في بيروت، انطباعات الكاتب والشاعر الفرنسي الراحل جان جينيه حين دخل مخيم شاتيلا بعد المجزرة التي شهدتها العام 1982، في نص يعتبره المخرج "يحقق العدالة" للضحايا. وسبق لبيسون أن قدم هذه المسرحية في العام 1998 في مسرح بيروت الذي كان يومها بإدارة الكاتب اللبناني الياس خوري، وتولت بطولتها ممثلة فرنسية. ويقول بيسون إن إعادة تقديم المسرحية التي تقع في ساعة وعشر دقائق "هي مجرد مصادفة وليست مرتبطة بالذكرى الثلاثين للمجزرة". ويضيف "قدمتها للمرة الأولى قبل 14 عاما وكنت يافعاً جداً ولم تكن لدي الخبرة التي اكتسبتها عبر السنين، وقدمتها يومها في عمان والأراضي المحتلة والقدس الشرقية بمناسبة مرور 50 عاماً على النكبة". وابتكر بيسون شخصية امرأة تفقد ذاكرتها وتدخل الموقع بعد المجزرة، وتستعيد صوراً من المرحلة التي أمضاها جينيه في مخيمات الفدائيين الفلسطينية في الأردن في السبعينات من القرن المنصرم، ومن الحاضر حيث تتحدث مع جثث الموتى المشوهة والبشعة والمخيفة، وكأنها تحاول أن تخلق جواً معهم وأن تصلح باهتمامها بهم ما تم اقترافه بحق أرواحهم وأجسادهم. وتتطور الشخصية مشهدا اثر مشهد لتستعيد تلك المرأة تدريجياً ذاكرتها متحدثة عن مأساة عايشتها. وتتولى الممثلة اللبنانية كارول عبود دور هذه المرأة، ويعتبر بيسون أن عبود "تغني العرض لأنها عاشت الحرب وخبرتها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 ساعات في شاتيلا عرض يسترجع لحظات المجزرة المشؤومة 4 ساعات في شاتيلا عرض يسترجع لحظات المجزرة المشؤومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab