عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

بيروت ـ وكالات

بالحركات والتعبيرات الأساسية، تؤلف الكوريغراف اللبنانية الشابة عرضها "محلّي" الذي يستضيفه "دوار الشمس". الجسد المنفرد على الخشبة يتذكر هويته وصراعه مع الخارج، فينكمش على تفاصيله، تاركًا الحوض وحده يتكلّم في بلد عاش حروبًا عدة، وما زال حتى اليوم يشهد حربًا لا يظهر فيها السلاح، أصبحت فكرة الانتماء غير ممكنة. وإذا كانت الحروب والسلطات السياسية والاجتماعية تنتج أجسادًا مدمرة ومشوهة، فإنّ الجسد الراقص على المسرح يجابه ذلك الواقع ضمن حقل الجسد بحد ذاته الذي هو فعليًا حقل الانتماء الأول. من هذا السياق، انطلقت الراقصة والكوريغراف دانيا حمود في مساءلتها لكيفية عرض الجسد في ثلاث حالات: الجسد كصورة، وكأداة وفعل. وبما أن صاحبة العمل امرأة، كان لا بد أن يكون جسد المرأة محور البحث. هذا ما يحدث في عرضها "محلّي" الذي تقدمه على خشبة "مسرح دوار الشمس"، بعدما قدمته في مهرجانات أوروبية. حمود هي أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة "زقاق"، شاركت في عروض "أليسانة" و"خيط حرير" و"هاملت ماكينه" ضمن الأعمال الجماعية للفرقة، وقدمت عرض صولو سابق بعنوان "مين البطل؟" (٢٠٠٧). هكذا يكون "محلّي" تجربتها الثانية في الرقص المعاصر. في العرض الأول، كانت التجربة تدور في فلك مساءلة فكرة البطل في العروض الحية، عبر الجسد الراقص وموقعه من الفعل. أما في "محلّي"، فأصبح الجسد، جسد المرأة، الحقل والأداة والفعل المقاوم لمحيطه والمصارع على البقاء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته



GMT 07:59 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الموسم الجديد من «استدعاء ولي أمر» في مسرح الهناجر

GMT 17:41 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حفل إنشاد لفرقة الرضوان السورية في ساقية الصاوي 28 يناير

GMT 21:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"الطنبورة" على مسرح "الضمة" الخميس

GMT 17:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أم كلثوم" بساقية الصاوي الخميس المقبل

GMT 20:13 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مختارات من مسرحيات وأغانٍ عالمية بمعهد الموسيقى العربية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab