عمان - بترا
تناقش مسرحية (نشرة غسيل أردني) للفنان نبيل صوالحة التي بدأت عروضها مساء أمس السبت في فندق الأردن( انتركونتيننتال) الاوضاع المعيشية للمواطن ، والسمات العامة لشخصيته، وما طرأ عليها من تغييرات في ظل الظروف الحالية.والمسرحية التي قدمها صوالحة هذا العام بشكل مختلف عن الاعوام الماضية مع ابنته لارا " استندت الى دراسة للدكتور أحمد ربايعة عن الشخصية الأردنية بسلبياتها وايجابياتها " كما ذكر في بداية العرض.وقال ان هذه الشخصية تشكلت ضمن فسيفساء ضمت جميع فئات الشعب الاردني ، حيث يدعو فيها الى الضحك والابتسامة وهو اسلوب للتخلص من المشكلات والازمات التي يعانيها الانسان . ولا يبتعد صوالحة في المسرحية عن التقليد ، فهو يجسد العديد من الشخصيات في المسرحية لاظهار بعض الجوانب التي تمس حياة المواطن ، خاصة ما يتعلق بالعنف الذي يتزايد في الكثير من المجتمعات والهيئات , وهي رسالة واضحة من المسرحية للتخلص منه ومحاربته بجميع الأوجه .مفردات عديدة حملتها المسرحية في اطار هذه النشرة التي تقدم بشكل ثنائي وهي ان العنف يمكن التغلب عليه بالحوار .المسرحية ضمت مجموعة من اللوحات والاسكتشات التي تخللها بعض الأغاني الخفيفة بصوت لارا صوالحة التي سبق ان شاركت نبيل صوالحة في العديد من المسرحيات،وهي اغان ناقدة وفيها من المعاني والمفاهيم الساخرة حول الاوضاع العامة ، الى جانب ما انتهجه الفنان في هذه المسرحية من اسلوب لفتح حوار مع الجمهور الحاضر في محاولة لاشراكة بالفعل المسرحي.ورغم كل ما يحدث من مشكلات اجتماعية واقتصادية تمس حياة المواطن الا ان المسرحية توجه رسالة بان هذا البلد للجميع , يجب المحافظة عليه وحمايته لانه المكان الامن الذي يستوعبنا.
أرسل تعليقك