وما ذنب النباتات كتاب جديد لـمحمد المعتصم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"وما ذنب النباتات" كتاب جديد لـمحمد المعتصم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "وما ذنب النباتات" كتاب جديد لـمحمد المعتصم

القاهرة ـ العرب اليوم

عن دار كنوز أصدر الكاتب "محمد المعتصم" كتابه الساخر "وما ذنب النباتات.. عن الجماعات من الستينيات حتى الميليشيات" رصد فيه عبر فصوله الثلاثة قصة صعود الإخوان للسلطة وكيف تحول موقفهم وطريقة تعاملهم من "المشاركة لا مغالبة" إلي "ده اللى عندنا وإذا كان عاجبكم" لا راد لكلماتهم ولا مُراجع لقراراتهم. كما يحاول الكتاب الإجابة بشكل ساخر عن السؤال الشهير لشباب الاخوان " كنت فين أيام مبارك" الذي يواجهون به أي شخص ينتقدهم للتقليل منه والتأكيد أنهم كانوا المعارضين الوحيدين لمبارك ويكشف حقيقة مواقف الإخوان وعلاقات قياداتها بنظام مبارك في مقابل ما فعلته المعارضة التى تبنت بذرة الثورة علي مبارك من 2005. وذكر المؤلف أن الإخوان أخذوا كل شىء من الثورة، ودخلوها متأخرين، وسيطروا على مداخل ومخارج الميدان ووضعوا رجالهم فى المنصات يهتفون باسم "إيد واحدة" رغم أنهم كانوا يتفاوضون مع عمر سليمان وأحمد شفيق ثم مرّروا الاستفتاء على الإعلان الدستورى، وحقّقوا ما أرادوا فى النظام الانتخابى، وسيطروا من خلاله على مجلسى الشعب والشورى، وفيما بعد أصدرت المحكمة الدستورية حكماً بحل مجلس الشعب، فأصدر مكتب الإرشاد دستوراً لتفكيك "الدستورية"، مشيرا إلي أن الاخوان يمتلكون شباب مستعدين للموت في سبيل حماية "دولة" المرشد إيمانا منه بأن جماعته هى الأفضل والأقرب إلى الله مما سواها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما ذنب النباتات كتاب جديد لـمحمد المعتصم وما ذنب النباتات كتاب جديد لـمحمد المعتصم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab