مذكرات جهانكير إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"مذكرات جهانكير" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مذكرات جهانكير" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

أبو ظبي ـ العرب اليوم

أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "مذكرات جهانكير" الذي ترجمه للإنجليزية ألكسندر رودجرز, وقام بترجمته إلى العربية هالة الحلو. حكم الإمبراطور جهانكير دولة الغول بالهند 22 عاماً، 1605 - 1627 م، ولكنّ حالته الصحية الضعيفة والأسى جعلاه يتخلى عن كتابة مذكراته في السنة السابعة عشرة من حكمه، وبعدها طلب من معتمد خان كاتب ملحمة (إقبال – نامه) أن يكمل الكتابة، فأوصلها حتى بداية السنة التاسعة عشرة، ثم توقف عن كتابة المذكرات وأكمل سرد وقائع الحكم حتى موت جهانكير. تكمن أهمية هذه المذكرات في أنها تنقل صورة واقعية عن الهند في العقود الأولى من القرن السابع عشر، وهي إضافة قيّمة للملحمة التاريخية "أكبر نامة" . تشكل مساهمات الكتاب الملكيين الشرقيين في الأدب جزءاً مهماً، وهي ذات قيمة عظيمة، وذلك لأن جميع روايات التاريخ عن الشرق مشوّهة بالتملق، وحتى عندما لا يكون للكاتب أي سبب للتملق ولإخفاء الحقيقة فهو يُبهَر بعظمة موضوع كتابه، ويُعطينا صورة لا تكشف حقيقة الملك. ولكن عندما يكتب الملوك الشرقيون سيرهم التاريخية بأنفسهم فإن الوضع يختلف، إذ ليس لديهم داع للخوف أو للتفضيل، فهم يكشفون ما يخشى الآخرون التطرق إليه، ولكن مع ذلك فإنه لا يمكن الثقة تماماً بما يقولون عندما يتكلمون عن أنفسهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات جهانكير إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مذكرات جهانكير إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab