دار نشر بريطانية تحتفي بـنساء البحر المتوسط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دار نشر بريطانية تحتفي بـ"نساء البحر المتوسط"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دار نشر بريطانية تحتفي بـ"نساء البحر المتوسط"

لندن ـ وكالات

ويتناول الكتاب الذي يقع في 272 صفحة من الحجم الكبير العلاقة المعقدة بين المرأة والمعرفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط كما يثير مسألة المعرفة النسوية غير المعترف بها في سجلات التاريخ الرسمي للمنطقة. ويكشف الكتاب الذي يتضمن أربعة أجزاء أن المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط "لم تسهم فقط في إنتاج المعارف الكلاسيكية بل أبدعت في شتى المجالات وأنتجت معارف تحمل بصماتها". وجاء في ورقة تقديمية لهذا الكتاب أن علاقة المرأة بالمعرفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط "يعود تاريخها إلى العصر الفرعوني وكانت المعرفة الشفوية دائما جزءا لا يتجزأ من حياة النساء اليومية والتقاليد والطقوس والفنون التي تعتبر تراثا عالميا للبشرية ". وأوضح المصدر نفسه أنه ومع ظهور حقوق الإنسان والتكنولوجيا "أضافت نساء البحر الأبيض المتوسط المعرفة القانونية والدينية والاقتصادية والإعلامية" مشيرا إلى أنه "وفي جميع هذه الأنواع من المعرفة تنتج النساء معارف ليس فقط كنساء ينتمين إلى بيئات معينة ولكن أيضا كنساء يمررن رسائل إنسانية كونية". فعلى الرغم من غيابهن في سجلات التاريخ الرسمي فإن أصوات نساء منطقة البحر الأبيض المتوسط ـ حسب المؤلف ـ تتجاوز الوجوه التقليدية للمعرفة وتفرض إعادة تعريف مفهوم هذه المعرفة. وتتوزع الأجزاء الأربعة لهذا الكتاب ما بين (النساء والمعرفة المكتوبة) و(النساء والمعارف الشفوية) و(النساء والمعرفة القانونية والدينية والاقتصادية) و(النساء والمعرفة الإعلامية).

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار نشر بريطانية تحتفي بـنساء البحر المتوسط دار نشر بريطانية تحتفي بـنساء البحر المتوسط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab