الطاغية والنساء يتناول رموز الربيع العربي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الطاغية والنساء" يتناول رموز الربيع العربي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الطاغية والنساء" يتناول رموز الربيع العربي

القاهرة ـ علي رجب

تناول كتاب "الطاغية والنساء" الرموز الفاعلة في أحداث ثورات "الربيع العربي"، وإن ركَّز أكثر على الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فيما عقد كاتبه مقارنة بين من أطلق عليهم "طغاة الألفية الثالثة" و"طغاة الزمن السابق". ويُعرض الكتاب في جناح دار "الكتاب العربي" في معرض "القاهرة الدولي"، مشيرًا إلى أن الفرق بين "طغاة الألفية الثالثة"، و"طغاة الزمن السابق"، يمكن في "المرأة التي تقف خلف الطاغية، والتي كانت في زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها". وأفاد أن "نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافي وبن على، وآخرون يهتمون كثيرًا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو اقتناء المجوهرات والألماس، بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص علم أو قوت الحياة". ويشير الكتاب إلى اهتمام سوزان مبارك بـ"توريث السلطة إلى ابنها الأصغر، الذي له  علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال في البلاد"، موضحًا أن "النتيجة هي جر زوجها إلى السجن المؤبد". وأكد الكتاب، أنه "بشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكي تمارس نفوذًا لا تستحقه، أو تجمع مالاً أو تتدخل في القرارات؛ الأمر الذي يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها امرأة عادية منزوعة الصلاحيات".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاغية والنساء يتناول رموز الربيع العربي الطاغية والنساء يتناول رموز الربيع العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab