الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

الجزائر ـ وكالات

يتطرق كاتب السيناريو و الصحافي الجزائري بلقاسم رواش في روايته "الرجل الذي ينظر إلى البحر" الى اللجوء إلى الخيال و الغوص فيه من خلال قصة شخص يستلهم من قوه خياله في محاولة نسيان فاجعة ألمت به بعد بقدانه لأعز الأشخاص. فبعد روايته "الغرق الريتمي" يصدر بلقاسم رواش كتابه الثاني في نوع من السيرة الذاتية حيث يصدر عن منشورات "الكلمة" و مستوحى من مأساة فقدانه لزوجته و ولده البالغ 16 سنة إثر حادث منزلي سنة 2008. و تبدأ القصة حيث كان الرجل جالسا مقابل البحر الذي يعد المكان المفضل له حين ينزل عليه الخبر كالصاعقة و يرى العالم يتحطم من حوله. يغوص الكاتب بالقارئ من البداية في نوع من "القلق" و معاناة هذا الرجل الذي يتوجه فور سماعه الخبر إلى المدرسة التي كانت زوجته تدرس بها ليلتقي بعملاق و شخص قاس و ساخر يجري معه حديثا غريبا. و يجد الكاتب ملجأ في مدينة دلس على بعد 50 كيلومترا من العاصمة في البيت الذي كان سيقضي فيه ما تبقى له من العمر رفقة زوجته. و تتأرجح الراوية بين الحديث مع ذلك العملاق تارة و بين أوهام هذا الرجل تارة أخرى. أما الجزء الثاني من الرواية فيدور حول شخصية دوريا و هي امرأه تم الالتقاء بها في إحدى الحفلات بحي باب الواد حيث يتبين أن له صلة بالعملاق الذي له أجوبة على أسئلة الراوي. و تدور أحداص الجزء الأخير بإحدى مراكز الشرطة حيث يتم مسائلة الراوي عن اختفاء دوريا و يتهم بكونه وراء ذلك لأنه كان يتكلم بلغة شعرية. ويحمل غلاف "الرجل الذي ينظر إلى البحر" صورة انجزها عبد الرحمان و دليلة و هما نجل الراوي و زوجته الذين أهداهما هذا العمل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab