التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة" لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة" لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي

مراكش ـ وكالات

ضمن منشورات مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي في مراكش ووحدة البحث والتكوين: البلاغة وتكامل المعارف بكلية آداب مراكش، ومن إعداد وتنسيق الأستاذ مولاي يوسف الإدريسي، صدرت الطبعة الأولى من كتاب: . وهو كتاب يضم مجموعة من الأبحاث والدراسات والشهادات حول المشروع التأصيلي للتراث للأستاذ عباس أرحيلة، كانت قد قدمت خلال الندوة الوطنية التي نظمها النادي الأدبي بمراكش بتنسيق مع مؤسسة البشير يوم السبت 6 مارس 2010، والندوة العلمية الدولية التي احتضنتها كلية الآداب بمراكش يومي 6 – 7 مايو 2010، والتي ترأسها وأشرف على تنظيمها الدكتور عبد الجليل هنوش رئيس وحدة : البلاغة وتكامل المعارف وعميد الكلية آنذاك . والكتاب من الحجم الكبير، ويقع في 256 صفحة، ويروم التعريف بالمشروع النقدي والفكري للأستاذ عباس أرحيلة الذي يؤسس لاتجاه جديد في قراءة التراث في الجامعة المغربية يقوم على الحفر في النصوص العربية القديمة وتأويلها في روحها الحضارية وسياقاتها المعرفية الدقيقة… والعميقة… ومما ميزه استهلاله بشهادة المفكر والفيلسوف المغربي الأستاذ الدكتور طه عبد الرحمن، وهي شهادة تمت عنونتها بـ: ‘أما قبل’، وتتجاوز بعمق عباراتها وعلو إشاراتها ودقة ملفوظاتها المعنى الدقيق للشهادة…لتلامس أغوارا وجدانية وأبعاد فكرية عميقة وبعيدة…الأمر الذي يدعو إلى قراءتها قراءة تستحضر علاقة صاحبها بالمحتفى به أولا…وتستكنه الإشارات والترميزات الحافلة بها ثانيا… وبعد مقدمة الكتاب، والافتتاحية التي كتبها الأستاذ العميد: د.عبد الجليل هنوش حول سياق تنظيم الوحدة التي كان يرأسها لندوة دولية حول المشروع التأصيلي للأستاذ عباس أرحيلة، وكلمة مؤسسة البشير للتعليم الخصوصي بمراكش، توزعت مباحث الكتاب بين خمسة أقسام، القسم الأول في المنهج والمنهجية، ويتناول المرتكزات النظرية التي استند إليها الأستاذ عباس أرحيلة في قراءة التراث النقدي والبلاغي عند العرب، وطبيعة الرؤية التكاملية التي حكمت تعامله مع العلوم العربية الإسلامية، ونوعية الآليات المنهجية والإجرائية التي توسل بها في مختلف مراحل قراءته وتحليله وكذا تحقيقه لذلك التراث؛ والقسم الثاني في التأصيل النقدي والبلاغي للتراث، ويهتم ببيان المشروع التأصيلي الذي حكم أبحاث عباس أرحيلة ووجهها، خاصة في مجالي النقد والبلاغة؛ والقسم الثالث أبحاث في مرايا النقد، وهو جملة من المقالات التي تحتفي بكتب الأستاذ عباس أرحيلة التي توزعت بين النقد والبلاغة والفلسفة ومنهجية التأليف وتصدير الكتب؛ والقسم الرابع شهادات نثرية؛ والقسم الخامس شهادات شعرية، وهي كلمات في البوح بالحب والاعتراف بفضل الرجل وأياديه البيضاء على أجيال مختلفة ومتعاقبة من زملائه وطلبته الباحثين. وبالنظر إلى أهمية مباحث الكتاب وأبحاثه فإنه يعتبر مرجعا مهما لكثير من الباحثين في مشروع الأستاذ عباس أرحيلة، والمهتمين بقراءة التراث ودراسته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab