إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

طهران ـ وكالات

کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي یشرح أبعاد المؤامرة الانغلو امریکیة ضد المسلمین والتي تمت بواسطة مال ونفوذ الصهیونیة العالمیة. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن هذا الکتاب ومثلما جاء في مقدمته بأن فلسطین تم سلخها عن جسم الامبراطوریة العثمانیة خلال الحرب العالمیة الاولی. وذلك عبر مکائد ودسائس الدیبلوماسیة البریطانیة وإستخدام الوسائل العسکریة. ثم تم تسلیمها بعد الحرب العالمیة الثانیة في مؤامرة مشترکة دبرتها امریکا وبریطانیا وخلافاً للحق والعدالة الی الیهود الغزاة. وقد جری إثر ذلک تهجیر أکثر من 800 ألف من المسلمین من بیوتهم. ومع کل هذه الاهوال والمصائب لم یکتف الیهود بهذا بل هم یخططون حالیاً لأهداف وغایات خطیرة من أجل تضییع   الاسلام وحقوق المسلمین. تم تدوین هذا النتاج من أجل توعیة المسلمین في إیران والعالم ولکي تتبین من خلاله الامیال والاهداف الصهیونیة بشأن المسجد الاقصی والشرق الاوسط. ویذکر المؤلف بأن الیهود یسعون عبر إحتلال بیت المقدس من إخراج المسجد الاقصی من أیدي المسلمین لکي یضعوا العالم أمام أمر واقع، ویحققوا بذلک هدفهم الدیني والوطني في تخریب هذه البقعة  الاسلامية المقدسة والتي تعتبر قبلة المسلمین الاولی وثالث الحرمین ویقیموا علی إنقاضها معبدهم القدیم.   وجاء في قسم من هذا الکتاب مایلي: "أن خطر الیهود یکمن في قدراتهم المالیة التي تتمرکز في إسرائیل حیث نری ومنذ قرابة 30 عاماً إن السیاسة العامة الانغلو أمریکیة تدار سراً وعلناً بواسطة النفوذ المالي للیهود في بریطانیا وأمریکا وهو ما جعل أحط وأخس البشر علی وجه الارض من الاستیلاء علی الاراضي الفلسطینیة المقدسة وأن یخرجوا أصحابها الاصلیون ویؤسسوا هناک حکومة جائرة بقوة الاسلحة البریطانیة والامریکیة وبقوة الدولار واللیرة ومن ثم طرد أکثر من 800 ألف مسلم برئ من بیوتهم ومدنهم وقراهم لیفرشوا صحاري الدول العربیة. ومن سائر مضامین هذا الکتاب الذي یقع في 15 فصلاً نشاهد "صرخة فلسطین"، "الجزائر المنتصرة"، "قضیة کشمیر وحیدر آباد"، "من هو المعتدي؟"، "إنتفاضة الیساریون الجدد في إسرائیل"، "فلسطین عبر التاریخ"، "التنبؤات بشأن بیت المقدس"، "الرسالة الاخیرة لبرتراند راسل الی العالم"، "دروس التاریخ وسقوط القوی" و"الاحلام الاسرائیلیة الخطرة". هذا وقامت دار الشروق للنشر بعرض الطبعة الاولی من کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي وبمساع سید هادي خسروشاهي في 488 صفحة ويباع بسعر  10آلاف و300 تومان.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab