كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في "ذاكرة الكتابة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في "ذاكرة الكتابة"

الناقد الراحل فاروق عبد القادر
القاهرة - العرب اليوم

في سلسلة "ذاكرة الكتابة"؛ التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدر مؤخرا كتاب "مساحة للضوء.. مساحات للظلال" للناقد الراحل فاروق عبد القادر بتقديم الشاعر والناقد جرجس شكري.

موضوع هذا الكتاب هو أثر هزيمة العام 1967 عل المسرح المصري، وبين دفتيه يرصد فاروق عبدالقادر أحوال هذا المسرح من ذلك العام وحتى عام 1977، وهي المرحلة التي شهدت كما يقول جرجس شكري الانهيار والتراجع المسرحي –انعكاسا لانهيار الحلم والهزيمة- كما شهدت صعود تيارات سطحية أخذت المسرح بعيدا عن مساره الذي التزم به كأحد أهم أدوات التنوير والتحريض في المجتمع.

ويرصد الكتاب أيضا ظهور المسرح التجاري ويتنبأ بما سيفعله من تشويه للحركة المسرحية، كما يهتم برصد المسرح في الأقاليم من خلال مسرح الثقافة الجماهيرية.

يهدي فاروق عبد القادر الكتاب إلى ثلاثة من فرسان المسرح المصري هم ميخائيل رومان وصلاح عبدالصبور ومحمود دياب، ويذهب جرجس شكري في تقديمه إلى أن المسرح المصري عبر تاريخه ظل يحاول الاقتراب من الجمهور يشارك في الأحداث دون مباشرة أو ابتذال، يقدم الفكر والمتعة منذ أن حمله الرواد الأوائل عبر البحر من أوروبا إلى مصر وسورية ولبنان، واعتمدوا الطابع الغنائي سمة أساسية في هذه العروض التي تم تعريبها في البداية حتى تتناسب وذائقة المشاهد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة كتاب في النقد المسرحي لفاروق عبد القادر في ذاكرة الكتابة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab