قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

رام الله - وفا

قال الروائي وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت وليد الشرفا إن روايته 'القادم من القيامة'، وكتابه 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، حالة حوار واستبدال بين سيولة الرواية والانفعال وزوايا المنطق والهندسة. وأوضح، خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، للحديث عن كتابيه، في مكتبة دار الشروق في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرواية، 'القادم من القيامة'، عبارة عن 'السيلان المتخيل الذي لا يرتبط إلا بحسيات الواقع، إما هربا أو تذكرا أو حلما، أو تشاركا، على النقيض تماما من كتاب 'الجزيرة والإخوان'، الذي حمل هوس البحث عن العلاقات الخفية لهذا السيل الهائل من الصور والأخبار. وأضاف أن الخلاصة من الرواية والكتاب تؤكد أن 'الوطن لا يمكن اغتيال ذاكرته'. من جهته، قال المفكر السياسي والكاتب أحمد قطامش، في حديثه عن كتاب 'الجزيرة والإخوان'؛ إن الكتاب غزير بفكره ومضمونه، يتبع منهجية متسقة، ليخدم المنهج النقدي والتحليلي، على قاعدة أن من المهم أن نفكر لا أن نكرر مقولات، وأن ننتج شيئا جديدا. وأضاف أن عنوان الكتاب، 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، ثقافي واضح بامتياز كون المثقف يقدم مقاربات جديدة، وهو ما فعله الشرفا في كتابه، داعيا قناة الجزيرة إلى تبني رؤية جديدة تبحث عن قواسم مشتركة وتتبنى التعددية. وعن رواية 'القادم من القيامة'، قال أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت عبد الرحيم الشيخ إنها تنتمي لسلالة الكتابة التي تعرف بكتابات ما بعد الاستعمار، وتصف مرحلة الاستقلال الوهمي، الذي تعيشه حركات التحرر الوطني، والتي تتحدث عن مستويات التغريب والاغتراب، وتتناول مفاهيم الشهيد وزوجة الشهيد وأصدقاء الشهيد والمنتفعين والمتسلقين، وذاكرتهم. وأضاف أن متناقضات الواقع انعكست في الرواية، وتقوم على أساس حواري بين راويين أحدهما بقي في البلاد والآخر هجرها، يتبادلان سردية الأحداث عن الوطن، وما حصل فيه بعد الاستقلال، ويستذكران الحال خلال النضال نحو التحرر، دون إشارة واضحة من الكاتب إلى أمكنة أو أزمنة أو أسماء شخوص أو أحداث أو تواريخ. وختم أن الرواية في غالبها تتراوح بين الواقع والحلم، وأنها تغاير في نمط تصوير الواقع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab