محمد مندور يوقِّع كتابه الجديد ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محمد مندور يوقِّع كتابه الجديد "ديانة القاهرة" في معرض الشارقة للكتاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد مندور يوقِّع كتابه الجديد "ديانة القاهرة" في معرض الشارقة للكتاب

فعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضاف ركن التواقيع، حفل توقيع كتاب "ديانة القاهرة" للكاتب محمد مندور عضو المجلس الأعلى للثقافة، والصادر عن دار المعارف، ويرصد الكتاب العلاقة الفلسفية بين الفن والدين، والتشابه في العمارة والفنون الدينية المسيحية والإسلامية، وتأثير الدين على العمران والتراث في القاهرة بأشكاله المادية وغير المادية والتي توضح كيف نشأت الفنون والعمارة في كنف الدين ومضت معه قرونًا طويلة سائرة على نبراسه ومعبرة عن مبادئه.

ويتناول الكتاب نماذج لأبرز المنشئات الدينية في القاهرة على مر العصور، كما يرصد تأثير العادات والتقاليد والموروثات الشعبية على النظرة الفلسفية الشعبية للدين ومنها ظاهرة الموالد الدينية والاحتفالات بالقديسين والأولياء، فضلًا عن أهمية القاهرة كمركز لزخرفة المصاحف والأناجيل، حيث شهدت القاهرة تطورًا كبيرًا في صناعة المخطوطات والمصاحف والأناجيل من حيث إخراجها وخطوطها ودقة زخارفها المذهبة وجاذبية أشكالها، واستخدمت الألوان البديعة في تزيينها.

وعن علاقة الفن بالدين يقول المؤلف : "فى جانب من جوانبه المتعددة، لم يكن الفن سوى محاولة من الفنان للتقرب من الخالق المبدع، فقد ارتبط الفن، وعلى مدى آلاف السنين بالدين، وحاول الفنان البدائي التعبير عن عميق إيمانه بخالقه من خلال أعمال فنية تلقائية بسيطة ظهرت في النحت على الأحجار بالآلات البدائية – وهو ما نشاهده في آثار ما قبل التاريخ في متاحف العالم، وتطورت مع الزمن لتنسج ببطء وبشكل تراكمي أحد فصول العلاقة بين الإنسان واعتقاداته فظهرت المباني الضخمة من معابد وكنائس ومساجد".

وعن ظاهرة موالد الأولياء والقديسين التي عرفت بها القاهرة يقول مؤلف الكتاب " تعتبر الموالد من أهم الظواهر الاجتماعية والدينية التي تزخر بها القاهرة ، فهي ظاهرة جاذبة للكثير من المؤرخين وعلماء الاجتماع،‏ وكاشفة  لكثير من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بهذه الكيانات التي لا تخلو منها قرية أو مدينة مصرية‏، وتتفرد مصر‏ بظاهرة الموالد ،‏ التي صبغتها بصبغة خاصة‏،‏ حتى إنها طبعت الأديان السماوية الثلاثة بطابعها المصري‏،‏ فلا فرق بين ولي يلتف حوله المسلمون ولا قديس مسيحي يلتف حوله أبناء هاتين الديانتين‏".‏

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مندور يوقِّع كتابه الجديد ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب محمد مندور يوقِّع كتابه الجديد ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab