محمد سحري يؤرخ لمأساة ضحايا الغدر وطوفان الغصب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محمد سحري يؤرخ لمأساة "ضحايا الغدر وطوفان الغصب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد سحري يؤرخ لمأساة "ضحايا الغدر وطوفان الغصب"

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر الكاتب والناقد الروائي الجزائري، المتخصص في البحوث "الأركولوجية" محمد الطاهر سحري، مؤلفه الجديد الذي حمل عنوان "ضحايا الغدر وطوفان الغصب"، الذي أرّخ فيه للأحداث الأليمة والمجازر الرهيبة التي أوقعها الاستعمار الفرنسي على الجزائريين المدنيين في 8 أيار/مايو 1945، على لسان معمريّن وضباط فرنسيين عايشوا الحدث. وأكد الكاتب الجزائري محمد الطاهر سحري أنّ الكتاب الذي يتناول شهادات مثيرة بشأن المجازر، يسجّل صفحة قاتمة لفرنسا الاستعمارية، كون بعض الشهادات انتزعت من أفواه أحد المعمّرين الفرنسيين الذي كان في مدينة سطيف، المقيم في مدينة كان الفرنسية حاليًا – دون أن يذكر اسمه- إضافة إلى أحد ضباط الجيش الفرنسي المولود في مدينة سطيف وكان له يدّ إجرامية في المجازر. وقال محمد الطاهر سحري على هامش الملتقى الوطني الأول للقصيدة الثورية في الجزائر، في قالمة في (شرق الجزائر)، "الكتاب يقدّم لأجيال الجزائر صورة تراجيدية من أفواه من جسدوا وحشية الاستعمار الفرنسي، من معمريّن وجيش، ويبرز أهمية معرفة التاريخ على حقيقته حتى نمنح هذا الوطن حقّه من النضال والحبّ". وأضاف سحري أن مجازر 8 أيار / مايو 1945 قدمت الصورة القاتمة عن فرنسا التي لا تميّز بين بعض الجزائريين الذين كانوا خدام المعمرين وحراس ممتلكاتهم المسلوبة من الجزائريين، وبين الوطنيين من مناضلي حزب الشعب في تلك الفترة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سحري يؤرخ لمأساة ضحايا الغدر وطوفان الغصب محمد سحري يؤرخ لمأساة ضحايا الغدر وطوفان الغصب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab