كائن اليقينمجموعة جديدة للشاعرة مرشدة جاويش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"كائن اليقين"مجموعة جديدة للشاعرة مرشدة جاويش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "كائن اليقين"مجموعة جديدة للشاعرة مرشدة جاويش

دمشق ـ سانا

كائن اليقين مجموعة شعرية للشاعرة مرشدة جاويش فيها كثير من الرؤى التي اختلفت حسب وقع الحالات النفسية التي عاشتها وفق تأثرها بما يدور حولها أو بما يعتريها من تحولات وتبدلات نفسية واجتماعية كانت سببا لتلك القصائد. في مجموعة جاويش تبدو العاطفة كبيرة ومتأثرة بمواقف مؤلمة سببها غالبا البعد أو ما هو مترتب خلاله.. فعبرت عن نتائج ذلك البعد بعبارات شعرية ارتبطت بفلسفة الروح والتواصل والوجدان موحدة بين هذه الاشياء بأسلوب حداثوي لا يدخل في إطار الرمز الذي يبعد القصيدة عن المتلقي تقول في قصيدة ايقاعات الرماد .. رأيت .. الحراب المدماة تخرج من جسدينا وتمسكها شهقتي الذائعة رأيت فراش النعاس يحاصرني بتراتيله الفاجعة ويختلف الرثاء عند الشاعرة جاويش عن ذلك الرثاء الذي سلكه الشعراء التقليديون عبر العصور فصورت الموت والرحيل بشكل يؤدي حالة تشكيلية ممزوجة بكثير من الألم والرؤى والواقع ابتعادا عن الشكل التقليدي لقصيدة الرثاء محاولة ان تعطي القصيدة قدر استطاعتها كثير من التجديد تقول في رثاء أمها .. هاانذا ... افتح كل شبابيك الأرق ..على الريح وامسك لحظات العمر ... بذاكرتي ... امسك أشياءك بيدي الباكيتين ... واسجد بالدعوات إليك وتطرح جاويش حالات شعورية جديدة تجسد دور المرأة الإنساني والعاطفي في حياة الأدباء والشعراء وتستعير بهذا التجسيد مفردات من الوجود يحس بها الإنسان ويتمنى أن يتعامل معها فجمعتها الشاعرة في نص مزركش وقدمتها له ليعيش جمالياتها وألوانها ويتلمس معطياتها خلال ذلك الحب الشفيف الذي ينتاب الشعراء تقول في قصيدة مصابيح الغبطة .. كان الوقت هلاما ... والشاعر يتأبط كوكب روحه ... وحريق وجودي .. كنت أنا الملهمة ...اقلب برق جروحي وأشير إليه ... كم تتكسر أمواج البحر عليه. وتدخل الشاعرة في بعض قصائدها دائرة الرمز الذي يبقى في حدود المعقول إلا أنها ترتكز على عبارات مبتكرة وهذه العبارات قريبة من الشقاء والحساب والدمار فيبدو مكنونها التعبيري غريبا ويحتاج إلى تأمل بغية الولوج في المعاني المكونة له مثل قصيدة متراس الألم .. الليل يستبق الصراط إلى جهنم ... هي ساعة الزلزال ... في عز الظهيرة للجحيم ماذا سنقرأ ...في الدمار وفي الحمم ويظهر الأمل عند الشاعرة جاويش برغم حصارات الوجع وبرغم ما ينتابها من هواجس تشكلت عبر حياتها التي كانت بين تقلبات المجتمع وبين عاداته وتقاليده فكانت تتحداه وتسير بطريق تراه يوصلها إلى آمالها والى فرحها المخبأ وراء المجهول تقول في قصيدة بارقات ناعمة دمي .. شعلة للفيافي ... وأنشودة .. في نصوص الشجر دم لانتفاضة طفل الذرا للذين رأوا نارهم تنحني لانتشاء الثمر. ويبدو الهم الوطني والقومي في بعض قصائد جاويش برغم كل ما تقاسيه وما تراه من واقع مؤلم فها هي تشارك الفلسطينيين تطلعاتهم وهمومهم فتبين مدى التخاذل العربي والعالمي أمام قضية هي أشد القضايا أثرا على ضمير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج .. تقول في قصيدة الوعد الفلسطيني .. واقصاها الصدى العربي ... أقصاها بحيث تغيب عن وقتي .. وعن لغتي ولكني .. أنا قدسية الكلمات والرؤيا أنا زيتونة الآتي سآتيها تحاول الشاعرة أن تشكل إيقاعا موسيقا تتفرد به وتجعله منسجما مع مفرداتها التي اختلفت من قصيدة إلى أخرى واخذت منحى يمتلك كثيرا من التجديد في الإيقاعات الخاصة المكونة لقصائد واضح أنها مأخوذة من القلب والروح ومحاطة بعفوية ساعة الذهاب لكتابتها. يذكر أن المجموعة من منشورات دار نون للطباعة والنشر والتوزيع تقع في 100 صفحة من القطع المتوسط. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كائن اليقينمجموعة جديدة للشاعرة مرشدة جاويش كائن اليقينمجموعة جديدة للشاعرة مرشدة جاويش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab