الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" كتاب للباحث السيد نجم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" كتاب للباحث السيد نجم

القاهرة ـ وكالات

يناقش كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل"، لمؤلفه عبدالكريم الجيلي، فكرة تتلخص في جوهر تساؤل: "الإنسان الكامل" أي إنسان؟ ويشرح الباحث في إجابته على ذلك، مبيناً أنه هو ذلك الإنسان الذي وهبه الله تعالى قدرة أن يرى الحق، وله صفات الكمال في الخلق، وأبرز مثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو من جانب الرؤية الإسلامية. إلا أن جذور الفكرة للإنسان الكامل، كانت، كما يوضح المؤلف، قد عرفت في الشرق والغرب، في ما سبق ظهور الإسلام، وذهب إليها الفلاسفة الفرس والصينيون، منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وكتب هذا الكتاب (القديم الصادر في طبعة جديدة)، الفيلسوف المبرز، عبدالكريم الجيلي. يرى الجيلي أن اكتساب المعرفة، أمر مهم في هذا السياق، وهي على نوعين: الأول هو العلم الضروري للخاصة أو الخواص. والثاني علوم تحصل للعبد.. وذلك على ثلاثة مسالك: علم الأذواق، العلم اللدني بالإلهام، ما يستفيد به المرء بالإيمان من كلام الله تعالى. ويقع كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" في ثلاثة وستين باباً، كلها تشرح الفكرة "الإنسان الكامل". كما يفرق بين الإنسان الكامل والإنسان الحيوان الذي يشبهه في المظهر فقط، والكمال بالنسبة للإنسان يتفاوت من فرد إلى آخر حسب العناية الإلهية. أما الإنسان الكامل فهو خليفة زمانه، وذلك استناداً إلى بعض تفاسير الآيات ضمن الذكر الحكيم، وهذا هو التعليل الشرعي للإنسان الكامل. أما التعليل العقلي للإنسان الكامل، ما من صنعة ومن مهنة ومن مقام، إلا والناس فيه متفاوتون ولابد فيهم من سابق، والإنسان الكامل فيهم هو أقربهم إلى الله في عبادته.وفي تعريف الإنسان الكامل، يقول: إن الكمال في علم اللغة هو كمال خلقي معرض للنقصان، أما عند "الجيلي" فالكمال إلهي غير معرض للنقص. لذا فإن الإنسان إما أن يكون كاملاً أو حيواناً. إن كل إنسان يملك حقيقة الإنسان الكامل في أعماقه، ومنهم من ينالها باصطفاء من الله تعالى، ومنهم من ينالها بالاستعداد. وعند الجيلي لا يزال الإنسان يترقى حسب ما يتجلى الله عليه ويعطيه، ولا يجوز لبشر أن يتسمى بـ"الإنسان الكامل" إلا الرسول الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويؤكد الجيلي أنه يقصده بعينه عندما يذكر "الإنسان الكامل". أما الباقون من الأنبياء والكمل فيستمدون منه أنوارهم، ويلتحقون به التحاق الكامل بالأكمل. ثم يشير الجيلي إلى أن الإنسان الكامل هو واحد منذ بدء الخليقة إلى أبد الآبدين، لكنه يتجلى في كل زمان ومكان بما يناسبه ويتسمى بأسماء متنوعة، لكن اسمه الأصلي "محمد" وكنيته "أبوالقاسم"، ووصفه "عبدالله" ولقبه "شمس الدين". وللوصول إلى الإنسان الكامل لابد للمرء من شيخ، وأن يرى أنه يمكن للمرء أن يكون شيخ نفسه، بالتأمل والإدراك، ويمكنه حينئذ أن يكون الإنسان الكامل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل كتاب للباحث السيد نجم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab