الفئة الثالثة مِن بي إم دبليو تُثبت مدى عُمق موهبتها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتميّز بإطاراتها السميكة ومقاعدها الخلفية القابلة للطي

الفئة الثالثة مِن "بي إم دبليو" تُثبت مدى عُمق موهبتها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفئة الثالثة مِن "بي إم دبليو" تُثبت مدى عُمق موهبتها

"بي إم دبليو"
واشنطن ـ يوسف مكي

أصبح الطراز الأكثر شعبية في شركة السيارات البافارية "بي إم دبليو" هو سيارة الصالون، على مدى الأجيال الستة الماضية، وذلك منذ البدايات المتواضعة نسبيا في عام 1975، وانطلاقا من الديناميكيات إلى بناء الجودة العالية، والرغبة نحو المرونة، أثبت 3-Series الفئة الثالثة من السيارات مدى عمق موهبتها، وبخاصة في صالات العرض، إذ حققت مستوى من الوعي العام يتشابه مع سيارات 911 أو الغولف.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن الشركة الألمانية تريد الحفاظ على مكانة السيارة، كونها الخيار الرياضي في هذه الفئة، بينما تعد بتحسين شكلها واللمسات النهائية، وتبدو السيارة من هذه الفئة مألوفة، رغم شكلها الأكبر وحجمها الأوسع مقارنة بسابقتها، فهذا الجيل السابع من السيارة سهل التعرف عليه، حيث شبكتها الأمامية الواسعة وأضواء "ليد" الذكية، وبالنظر إلى الضغط على هذا القطاع من عمليات الانتقال، والمركبات الكهربائية والصالونات الصغيرة من الفئة المذكورة أدناه، فإن هذا الاعتراف السريع يعد من الأصول القيمة، وحين يتم تقديم هذه الفئة في الربيع سيكون هناك خياران للمحرك، وهو بنزين بقوة 258 حصانا سعة 3 لترات، في الطراز 330i، أو محرك ديزل توربيني سعة 2 لتر في الطراز 320d، بقوة 190حصانا، وسيكون متوفرا بدراجتين أو الدفع الرباعي.

ويعد المحرك الأخير قادرا على توفير استهلاك الوقود بمعدل 67.3 أميال لكل غالون، وانبعاثات 110 غرامات/ كم، بينما يتحكم البترول 3 لترات من 0إلى 60 ميلا في الساعة في 5.8 ثوانٍ، وسرعة قصوى 155 ميلا في الساعة، وسيتم توسيع نطاق المحرك قريبا بعد وصول السيارة، بمحركات بنزين أقل وأقوى على الطرازين 320i وM340i، بقوة 374 حصانا، وينطبق نفس الشيء على نطاق الديزل، بقوة 150 حصانا مع طرازي 318d و330d.

ولعل أكثر ما يثير اهتمام سائقي السيارات في الشركة هو وصول طراز 330E الهجين في يوليو/ تموز مع حزمة بطارية ليثيوم أيون الجديدة بالكامل وانبعاثات تبلغ 39 غراما/كم فقط مع نطاق كهربائي يبلغ طوله 42 ميلا، وعلى الطريق تشعر بأنك أكثر ثباتا وصلابة وأقرب إلى نوع مستويات التصفية التي قد تتوقعها من سلسلة 5 الكبيرة، وتم الحفاظ على ضجيج المحرك والطريق إلى أدنى حد ممكن، في حين أن هناك القليل من دحرجة الهيكل من خلال الزوايا حيث التوجيه الحاد والمباشر، وستشعر بأبعاد أوسع قليلا في بعض الأحيان، لكن السيارة تتقلص عند الضغط عليها، كما أن الشرائط والتوسعات في المقصورة ملحوظة للغاية.

وتعد هذه السلسلة الجديدة من الفئة الثالثة تبدو كأنها أكبر على الطريق عند الجلوس في مقعد السائق، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة، أما المشكلة في سعة الـ3 لترات، والتي في بعض الأحيان تشعر بوجود خمول بسيط في ردود المحرك، وبخاصة عند المقارنة بسيارة 340i، ذات قوة 374 حصانا، ومع ذلك كان محرك الديزل مناسبا تماما لعلبة التروس ذات الثماني سرعات، الأمر الذي يوفر بعض التغير السلس للحركة والانتقال إلى مستوى لائق من النتوء من دورات المحرك المنخفضة.

وتوجد في داخل المقصورة شاشة عريضة تعمل باللمس، ونظام i-Drive، لكن العيب الوحيد في السيارة هو إصرار "بي إم دبليو" على وجود نظام تحكم الإيماءات، والذي من السهل تنشيطه، أثناء تحريك يديك داخل السيارة، وهو أمر مثير للسخرية نظرا لأن التحكم الصوتي هو أحد أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا السيارات، ولا تستخدمه الشركة الألمانية.
وتتميز هذه السيارة بإطاراتها السميكة الرائعة، ويوجد داخل السيارة منفذ USB-A، وثلاثة أجهزة أصغر من USB-C، كما أن مقاعدها مريحة جدا، والمقاعد الخلفية قابلة للطي والانقسام، وبالتالي تمكنت "بي إم دبليو" من إنتاج سيارة حسنت من شكلها بطريقة ملحوظة.

وقد يهمك ليضَا:

"بي إم دبليو" تعتزم إطلاق سيارات جديدة في روسيا

"بي إم دبليو" الفئة الثالثة يُمكنها الاستجابة إلى صوتك

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئة الثالثة مِن بي إم دبليو تُثبت مدى عُمق موهبتها الفئة الثالثة مِن بي إم دبليو تُثبت مدى عُمق موهبتها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية اللبنانية داليا كريم توزّع أشجار عيد الميلاد

GMT 21:30 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخور يفقد مهاجمه البرازيلي 6 أسابيع

GMT 21:33 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

15 طريقة لجعل منزلك متناسباً مع فصل الخريف

GMT 22:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل الاردني يتابع تمرينا عسكريا ليليا

GMT 09:50 2013 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

اكتشاف نوع من الحيوانات الزاحفة بدون أرجل

GMT 02:16 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عالمان يستكشفان بحيرات عجيبة في نيوزيلندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab