نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

"نقد الخطاب السلفي"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عدد شهر يوليو من مجلة "الثقافة الجديدة"، متضمنا ملفا بعنوان "نقد الخطاب السلفي"، شارك فيه محمد عبده ابو العلا ومحمد عبد الباسط عيد والبيومي محمد عوض وغيضان السيد علي ومصطفى بيومي عبد السلام وحسام حداد ومصطفى أمين. وحمل مدخل العدد الذي كتبه عزت ابراهيم عنوان "الإسلاموفوبيا وموديل الأخت المسلمة"، ذهب فيه إلى أنه على الرغم من الرفض والاستنكار الذي يوجهه الخطاب السلفي لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية إلا أنهم يؤكدون في الوقت نفسه على أهمية وجود المرأة على الساحة في شكل المرأة الداعية واتفق معهم في ذلك جماعة الاخوان حيث ساقت هي والسلفيون الاسباب نفسها التي تدعو المرأة للمشاركة في العمل الدعوي بوصفه تكليفا عاما للنساء والرجال. وتزين العدد لوحات للفنان أحمد الدندراوي وهو من مواليد مدينة قنا عام 1980. وتضمن ملف الأدب قراءات لمحمد زغلول عامر وعبدالغني داود وفاتن حسين وأسامة بدر ومحمد زيدان وبهاء عبد المجيد وممدوح النابي. وفي العدد قصائد لفتحي عبد السميع وأحمد فضل شبلول وعبدالناصر علام وفردوس عبد الرحمن ورجب الصاوي وعزت الطيري ومدحت العيسوي والسعيد المصري ورجب الأغر، وقصص لعبدالفتاح عبد الرحمن الجمل وسعد الدين حسن ووسام جار النبي الحلو واسماء شهاب الدين وأحمد الليثي الشروني.. ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر حسن طلب أجراه خالد بيومي. أما مخرج العدد، فكتبه رئيس تحرير المجلة صبحي موسى تحت عنوان عن "الطبيب الذي يزرع المرض"، وجاء فيه: "يعتمد الخطاب السلفي على العودة الى الوراء، عودة تشبه الحالة المرضية التي يتشبث فيها المريض بمرحلة ما في طفولته، جاعلا منها الفردوس المفقود، لتصبح مهمة الطبيب هي اخراجه من هذه المرحلة". ويختتم صبحي موسى بقوله: رغم أن الدين لا كهانة فيه والعلاقة بين العبد والرب لا تحتاج الى اكثر من قلب صاف لكن صناعة الكهنة في كل مكان وزمان هي خلق ثغرة بين العبد وربه والجلوس فيها، خلق وهما تحت مسمى السلف الصالح والحياة البكر والنقاء التام وهو ما يتجافى مع مبادئ المنطق والعقل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab