مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن دار العربى للنشر، كتاب بعنوان "مصر التى فى صربيا" للكاتبة مى خالد، ويقع الكتاب فى مائة وعشرة صفحات من القطع المتوسط، وهو من الكتب التى تندرج تحت أدب الرحلات، ولكن الكاتبة فضلت أن تكتب عليه "حدوتة سفر". ويحكى الكاتب عن كاتبة مصرية، منفتحة عن العالم، مستخدمة جيدة لمواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى، تلقت دعوة للإقامة فى بيت للأدباء بقرية "ترشيش" فى صربيا، فتصفحت كعادتها دليل الصور فى محرك البحث "جوجل" و"بينج"، لتتعرف على شكل المكان الذى سيأويها، وكلما توغلت فى البحث، ازدادت حيرة ورعبًا، لأن تلك القرية ليس بها سوى بيت واحد! وحين وصلت الكاتبة إلى القرية المنشودة، وجدتها عامرة بالبشر الذى يستمتعون بالسياحة الريفية، بين البيوت الكثيرة المتباعدة، التى تتبنى طرازًا معماريًا تقليديًا، ولهذا لم يظهر لها فى صور الإنترنت سوى بيت واحد!! وتصادف أن المترجمة الصربية المكلفة والتى تدعى "ليوبكا" بمرافقة الكاتبة مى خالد طوال فترة مكوثها فى البيت، كانت من المولعين بالحضارة الفرعونية، حتى أنها أحرجت الكاتبة بمعرفتها بأسماء عشرات الآلهة التى لا تعرفها الكاتبة، ولا بد أن المترجمة قد أضافت فى البحث هى الأخرى فى الأحوال السياسية لمصر، حتى تقترب أكثر من عالم الكاتبة، إلا أنها سألتها ذات حوار "وكيف يتصرف الإسلاميون بعد وصولهم للحكم مع عبده الإله رع؟"، لم يكن سؤال المترجمة أكثر سذاجة من اعتقاد الكاتبة بأن قرية مترامية الأطراف لن تحتوى إلا على بيت واحد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab