كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتاب "يكسر إطار اللوحة ويذهب" نصوص شعرية لمحمود درويش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب "يكسر إطار اللوحة ويذهب" نصوص شعرية لمحمود درويش

بيروت - رياض شومان

صدر عن "دار كنعان" في بيروت، كتاب بعنوان "يكسر إطار اللوحة ويذهب" وهي نصوص رثائية للشاعر الفلسطيني محمود دوريش قام بجمعها وتحيرها الكاتب سمير الزبن، وهي مجموع المراثي التي كتبها محمود درويش في وداع العديد من الفعاليات السياسية والثقافية من غسان كنفاني وناجي العلي راشد الحسين وأميل حبيبي ومعين بسيسو وصولا الى ياسر عرفات وابو جهاد الوزير وماجد أبو شرار وغيرهم الكثير.. من المقدمة نقتطف: "المراثي من بين أجمل النصوص النثرية التي كتبها درويش ولم يتم الاهتمام بها في تجربته الكتابية، رثى أصدقاء فقدهم، لأن التجربة الفلسطينية متلازمة مع الموت ومجدولة به، ولأن درويش الابن البار للتجربة، سطر قلمه نصوصاً خلّد الأصدقاء الذين رسموا التجربة الفلسطينية بدمهم. كتب درويش النص الرثائي البليغ الأول عندما فجع باغتيال غسان كنفاني: "والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت. حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء". روى محمود درويش أن كمال ناصر جاءه غاضباً، بعدما نشر رثاء غسان كنفاني في "الملحق" وسأله: "ماذا ستكتب عن موتي، بعدما كتبت كل شيء عن غسان؟" ضحك محمود درويش من الإصرار الفلسطيني على الاحتفال بالموت، ونسي الحكاية، واعتبر أن ما قاله كمال ناصر مجرد دعابة، ولكنه فجع باغتياله في "عملية فردان" مع كل من أبو يوسف النجار وكمال عدوان بعد تسعة أشهر من استشهاد غسان. كتب يرثيه: "أخيراً فعلها ومات. صدقه الموت لأن الموت لا يمزح... كان يصر على أنه حامل الموت. كيف نمت فيه هذه الحاسة ولم نشعر؟. وهل مات ليقنعنا بأن الحدس فيه لا يخطئ" وتتالت بعدها نصوص الرثاء"؟

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab