كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتاب "النهر الثالث" إصدار جديد للأرشيف الإماراتي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب "النهر الثالث" إصدار جديد للأرشيف الإماراتي

صدور كتاب "النهر الثالث"
أبوظبي ـ وام


إحتفى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع أحدث إصداراته وهو كتاب "النهر الثالث" في ركن المؤلفين مساء أمس أول أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2014.
وقام المؤلف البريطاني مايكل كوينتين مورتون بتوقيع الكتاب الذي صدر مؤخرا عن الأرشيف الوطني بحضور الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني.
وقدم الدكتور عبد الله الريس للحاضرين تعريفا موجزا حول الكتاب الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية ..موضحا أن شركة نفط العراق أقامت في ستينيات القرن العشرين خط أنابيب بطول 555 ميلا لنقل النفط من شرق العراق إلى ساحل البحر المتوسط وهو الخط الذي أسماه العاملون في صناعة النفط "النهر الثالث" إشارة إلى أنه ثالث نهر بالعراق بعد نهري دجلة والفرات.
جدير بالذكر أن كتاب النهر الثالث أصدره الأرشيف الوطني لأن شركات نفط العراق لا وجود لقصتها كاملة في تاريخ الشرق الأوسط بالرغم من أن آخر امتيازات هذه المجموعة هو امتياز أبوظبي الذي انتهى في يناير 2014 ولذا وجد الأرشيف الوطني في توثيق تاريخها ما يكمل السلسلة التاريخية بحلقة كانت مفقودة وفيها ما يكمل جوانب في ذاكرة الوطن التي يحرص على توثيقها وحفظها بأمانة علمية.
وإهتم الكتاب بوصف الحياة في أبوظبي والعين وفي دبي قبل ظهور النفط .. مشيرا إلى ضآلة الموارد الاقتصادية فيها حينذاك ..وكشف عن الاهتمام الكبير الذي أظهره الشيخ شخبوط بالماء العذب والبحث عن النفط في وقت كانت تتلقى البلدان المجاورة منح امتيازات النفط.
ويشير الكتاب إلى أن الشيخ شخبوط قام في عام 1935 بزيارة بغداد بهدف الاستشفاء ظاهريا ولبحث شؤون النفط مع الشركات المتخصصة بعد أن قلت الموارد المالية إثر اضمحلال تجارة اللؤلؤ.
وقد وقع الشيخ شخبوط اتفاقية التنقيب عن النفط بامتياز مدته خمسة وسبعون عاما وأسرعت الشركة في العمل على إكتشاف النفط بكميات تجارية إلا أن الشركة لم تحقق شيئا يذكر قبل نشوب الحرب العالمية الثانية.
وكانت الأرض في أبوظبي ودبي شديدة الوعورة ومغطاة بالكثبان الرملية وكان المناخ قاسيا حين شرعت شركة تنمية نفط الساحل المتصالح - والتي تغير اسمها فيما بعد لتكون شركة نفط أبوظبي- بحفر أول آبارها وكان خبراء النفط يتنقلون من منطقة إلى أخرى دون أمل في العثور على النفط لكن الحال تغيرت واكتشفت الحقول الغنية بالنفط عام 1965 وما بعدها وانتقلت عائلات الخبراء والعاملين في حقول النفط وفي التنقيب عنه من البحرين إلى أبوظبي التي يصور الكتاب جوانب في واقعها قبل أن تستعد للنهضة والتطور.
وتناول الكتاب بإسهاب خط أنابيب النفط الذي عرف بالنهر الثالث فتحدث عن مواصفاته وكيف تم دهن أنابيبه بالقار لحمايتها ثم لفوها بالزجاج الليفي "الفايبرغلاس" وبخليط الأسبستوس والإسفلت كتغليف إضافي وكان قطر الأنبوب يتفاوت من منطقة إلى أخرى وفق التضاريس الممتدة من شرق العراق إلى البحر المتوسط.
وينوه الكتاب إلى أن التكوينات الصخرية في الشرق الأوسط والخليج العربي حجزت كميات هائلة من النفط الخام وغالبا ما كان الغاز الناتج يحرق بصفة دائمة ويسمى "النار الخالدة" وقد أسبغ القدماء صفات دينية وروحانية على ينابيع الغاز ونسبوا إليها قوى عظيمة وغامضة.
تجدر الإشارة إلى أن فصول الكتاب تم تدعيمها بالصور الفوتوغرافية التاريخية التي تزيد المواضيع وضوحا ورصد الكتاب تاريخ البحث عن النفط واكتشافاته في دول الخليج العربية وبعض دول الشرق الأوسط.
ويحتوي الكتاب على ثمانية عشر فصلا تنوعت موضوعاتها وتكاملت في الوقت نفسه وكان أبرزها نظام نفطي جديد والمطر الأسود واتفاقيات أكتوبر وخطوط البحر الأبيض المتوسط وشيء ثري وغريب وإغلاق الدائرة وسنوات الحرب وصفقات النفط الكبرى وإلى الشمس والمناصفة والعجلة تدور وقضية مشتعلة وخيبة الأمل والاكتشاف والنهر يختفي والصواب والخطأ فالخاتمة والملاحق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab