صدور سنة أولى إخوان عن الدار المصرية اللبنانية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور "سنة أولى إخوان" عن الدار المصرية اللبنانية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور "سنة أولى إخوان" عن الدار المصرية اللبنانية

غلاف الكتاب
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن الدارالمصرية اللبنانية للروائي سعد القرش كتاب "سنة أولى إخوان.. وقائع وشهادة على 369 يوما قبل اختفاء التنظيم"، يحتوي على 20 فصلا في 176 صفحة من القطع المتوسط.
ويرصد القرش فى هذا الكتاب وقائع عام من حكم الاخوان، وفي الفصل الأول يعود إلى عام 1979 ويحكي كيف أصبح مشروع متطرف صغير، بعدما قرأ أعدادا من مجلة الدعوة" الإخوانية، ويعود إلى بدايات الإخوان المسلمين وعدائهم لإرادة الشعب.
ويقف سعد القرش أمام النظام الخاص أو التنظيم السري الذي أنشأه حسن البنا عام 1940 وأطلق عليه في فترة لاحقة الجهاز السري وهو الجهاز الذي تورط في عمليات اغتيال واسعة.
ويختتم الجزء الأول من الكتاب بالحديث الموثق عن موقف الاخوان الانتهازي من ثورة 25 يناير، ثم يأتي الجزء الثاني بعنوان "الطريق إلى 30 يونيو 2013"، ويبدأه سعد القرش بأن مرسي كان وفيا للأوعية الاخوانية ناسيا أنه رئيس لمصر، ثم يشير الى ما ورد في يناير 2013 في تقرير للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من أن أول 200 يو في حكم مرسي شهدت انتهاكات غير مسبوقة وأرقاما قياسية في ملاحقة الاعلاميين والصحفيين بتهمة "إهانة الرئيس".
ومن مشاهد العبث التي يرصدها سعد القرش في كتابه فضلا عن تعيين القتلة في البرلمان، اختلاط الدين بالسياسة إلى حد لا يمكن تفسيره بالمنطق، ففي بداية يناير 2013 صرح الشيخ القرضاوي بأنه ناقش مع محمد بديع مرشد الاخوان كيفية استكمال بناء مؤسسسات الدولة!
كتاب سعد القرش "سنة أولى إخوان" كما يقول عنه الناشر، يحتاجه الجيل الحالي الذي خرج بالملايين في ثورتين خلعت إحداهما رئيسا وعزلت الثانية الآخر، بعد 369 يوما فقط من حكمه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور سنة أولى إخوان عن الدار المصرية اللبنانية صدور سنة أولى إخوان عن الدار المصرية اللبنانية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab