شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد
عمان ـ وفا

اصدر في عمان عن دار 'الآن ناشرون وموزعون' كتاب جديد بعنوان 'شاعر الثورة والحياة.. من تقديم وتحرير نضال القاسم، سليم النجار'، احتفاء بالشاعر الشهيد علي فودة.
احتوت مقدمة الكتاب التي كتبها المحرران القاسم والنجار، والتي أكدت على أن فودة 'كان ثمرة سجال ثقافي ومعرفي برع فيه رموز الثقافة العربية وأعلوا الصوت لنهضة قصيدة عَربية مختلفة، ومسكونة بالتعدد وبخصوبة الخيال وانفتاح الحدس على ما يعنيه القول الشعري من معنى ثقافي مغاير وجاذب للإختلاف النوعي الذي ميّز منجزاً شعرياً بعينه ألقى به أولئك الرواد، سؤالاً شاقاً على الثقافة العربية العربية لحظة تحولاتها أمام الذاكرة الثقافية والعربية'.
وأكد المحرران أن فودة 'كان في مشروعه الشعري سؤالاً امتد إلى أزمان مفتوحة على الذائقة، وكيف يتولد من هذه الذائقة من جديد، الأسئلة التي تنحاز للإنسان بوصفه القضية الكبرى أيضاً، وفي ذلك المسار كانت ذاتها الشعرية تحفر لتصل بكينونتها مثاقفة نوعية وتأصيلاً حصيفاً، كل ذلك خلاصته كانت في مشروعه الذي نزعم أنه انفتح بغير حدود ولم يتوقف عند حد بعينه'.
ويتضمن الكتاب مغامرة في مواجهة النص، وأبواباً غنية حول الكتابة، والأدب والواقع، وأبحاث حول تجربة الشاعر في الرواية.
جاء الكتاب في (283) صفحة من القطع المتوسط، وشارك فيه (22) كاتباً وأديباً وشاعراً وناقداً من الأردن، كما صمم الغلاف الفنان محمد خالد، الذي جاء على شكل بورتريه.
يشار إلى أن علي يوسف فودة ولد في قرية قنير في حيفا في الاول من نيسان 1948، وهاجر مع اهله الى مخيم نور شمس القريب من طولكرم، وتبع ذلك عدة تنقلات، وفي 10/7/1982 كان يقوم بواجبه مثقفا وكاتبا ووطنيا، كان يوزع نشرة 'الرصيف' على المقاتلين في خنادقهم، واثناء مروره بالشارع اطلق الجيش الإسرائيلي حمم قذائفه وصواريخه على بيروت المحاصرة، وسقط صاروخ بالقرب منه، وأصابت شظية منه رقبته، واشيع انه استشهد، وافتتحت خيمة لتقبل العزاء به، ولكن جاء خبر مفاده بأنه مازال حيا في المشفى، وكتب ما كتب من نعي ومن كتابات تستذكره، كان يقرأها على سريره في المشفى، فاكتشف كم كان محبوبا رغم تمرده حتى من الذين اختلف معهم، ومن ثم استشهد علي فودة في 7/8/1982.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab