سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"سقوط الفرعون" لروبير سوليه بالعربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "سقوط الفرعون" لروبير سوليه بالعربية

القاهرة ـ وكالات

"سقوط الفرعون... ثمانية عشر يوماً غيرت وجه مصر»، للكاتب الفرنسي روبير سوليه نقلته إلى العربية ناهد الطناني، وصدرت الترجمة عن «مكتبة الأسرة» في القاهرة، وكانت طبعته الأولى بالفرنسية صدرت في باريس في نيسان (أبريل) 2011. وتصدرت النـسخة العـربية مقدمة كتبها سوليه لمناسبة صدورها، رأى فيـها أن ما أطلق عليه «الربيع العربي» بات أقرب إلى شـتاء قارس البرودة... «ففي الوقت الذي أكتب فيه هذه السطور تحمل الأخبار الجارية في مصر كل يوم مفاجأة جديدة. تسيطر علينا جميعاً حال شديدة من عدم وضوح الرؤية. لا أحد يعلم ما يحمله الغد، لكن الجميع يدرك أن تاريخاً طويلاً قد بدأ». ويختتم سوليه، المصري المولد، مقدمة الطبعة العربية لكتابه بقوله «إن مجرد التطلع إلى الديموقراطية وطرد نظام شمولي لا يكفي لإقرار الديموقراطية. هناك في مصر قوى ظلامية تسعى للاستفادة من حال الاضطراب الراهنة، لفرض أفكار تعود إلى عصر آخر، وإعادة البلاد قروناً إلى الوراء، ولا أرى لماذا يجد هذا الشعب المتحضر نفسه مضطراً للاختيار ما بين الديكتاتورية البوليسية والديكتاتورية الدينية، فهناك طريق ثالث هو الديموقراطية». والكتاب الذي يتألف من 232 صفحة يضم 32 فصلاً، إضافة إلى الخاتمة التي يؤكد فيها أنه زار «ميدان التحرير»، في وسط القاهرة، بعد شهرين على انطلاق الـثورة فوجـده يـحتـفظ بصـورته قبل الأحداث. ومن ثم فإنه يعتقد أن الثمانية عشر يوماً التي تخلى في نهايتها الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم «هي الأجمل» في حياة من ثاروا ضد الاستبداد والفساد، وتكاد أن تكون مقدمة لثورة لم تبدأ بعد. ويضع سوليه، الصحافي والروائي، المولع بمصر، في اختتام الكتاب خلاصة أحداث كل يوم من الأيام الـ18 بدءاً من 25 يناير حتى 11 شباط (فبراير)، وهو اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان أن الرئيس مبارك قرر التخلي عن سلطاته كرئيس للجمهورية وتكليف «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» إدارة شؤون البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab