دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة

دار الكتب في أبوظبي
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أصدرت "دار الكتب الوطنية" في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية كتاب "رحلتي إلى مكة المكرمة في عام 1894م" للرحالة الفرنسي جول جرفيه كورتيلمون.
الكتاب صادر عن سلسلة "رواد المشرق العربي" المخصصة لنقل ما كتبه الرحالة الاجانب عن الشرق العربي إلى اللغة العربية، وقام بترجمة الكتاب والتعليق عليه الدكتور أحمد إيبش المتخصص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث لجزيرة العرب
وحكى المترجم في المقدمة سيرة حياة المؤلف، ويذكر أنه مصور فوتغرافي فرنسي كان مقيمًا في الجزائر بأواخر القرن التاسع عشر وكان واحدًا من الفرنسيين الذين هاموا في المشرق وأحبوا حياته الرومانسية العابقة بصدق المشاعر وأصالة الأخلاق والقيم الإنسانية.
وسرد قيام القنصل الفرنسي ليون روش في عام 1891م برحلة حج من الجزائر إلى مكة المكرمة، وقرّر في عام 1894م القيام برحلة مماثلة على خطاه، ليختبر بنفسه هذه التجربة الروحية الفريدة، وسافر بجواز سفر يحمل اسم عبدالله بن البشير.
يروي كورتيلمون في هذا الكتاب الممتع وقائع رحلته إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وكذلك إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف. ويصف إعجابه الشديد بالإسلام وفضائله، فقام بإعلان إسلامه ومارس شعائر الصلاة والصيام والحج بكل تقى، وتفاعل مع أصدقائه من الجزائريين ومن أهل الحجازبكل مودة، وإن كان خشي من الإعتراف بإسلامه في كتابه هذا الذي نشر بفرنسا عام 1896م، فادعى أنه «يحب الشرق ويحب الإسلام ببساطته ومعتقداته الراسخة دون أن يكون له الجرأة على اعتناقها». لكن مع ذلك يبقى الكتاب وثقة وجدانية شفافة تدل على تفاعل إيجابي حميم من مثقف غربي تجاه الحضارة الإسلامية.
وقال المؤلف في بداية تعريفه للرحلة لقد رغبت في كشف سر هذه المدينة المقدسة ليس لإتمام رحلة كبقية الرحلات، وإنما الدافع هو أن أكمل أبحاثي حول الشرق المعاصر. هذا الشرق المسلم الذي أخذت على عاتقي أمر وصفه مجتازا إياه بكل الاتجاهات، لقد أمضيت شبابي فيه وأنا أحببته كما يحبه كل من عرفه.
وأضاف كورتيلمون أنّه حكى تفاصيل رحلته ومتُعها الصغيرة ومشقاتها بلغة بسيطة وسلسة لا تخلو من البلاغة، وعزز من أهمية الكتاب الصور التي التقطها للمناطق التي عبرها، ولا يخفي المؤلف افتتانه بالشرق فيقول "إن جميع اللغات والأديان وأسمى أجناس البشر قد انطلقت من هذا الشرق العظيم، فهو جدير بأن يكون مهد الإنسانية جمعاء. يؤثر الشرق بشكل واضح على خيالاتنا. فمثلاً أي إنسان عند انقضاء حياته المهنية أو في المساء عند عودته من يوم صاخب، يرغب في الرجوع بالذاكرة إلى أيام طفولته، كما ويبدي فرحة كبيرة لدى رؤيته بيت العائلة الذي تربى فيه. هذه هي طبيعتنا، ورثناها من آبائنا، فحالما نستطيع فعل ذلك نهرب من أعبائنا الثقيلة أو من خياراتنا غير الأكيدة، لنعود بذاكرتنا إلى مسقط رأسنا الأسطوري".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab