بالنّوم أو بدونه إصدار جديد للمغربي المهدي أخريف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"بالنّوم أو بدونه" إصدار جديد للمغربي المهدي أخريف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بالنّوم أو بدونه" إصدار جديد للمغربي المهدي أخريف

الرباط ـ وكالات

عن دار توبقال للنشر في الدار البيضاء، صدر مؤخرا للكاتب المغربي المهدي أخريف كتاب نثري بعنوان: "بالنوم أو بدونه"، يقع الكتاب في 60 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه لوحة تشكيلية للفنان فاسيلي كاندينسكي. يضم الكتاب 9 نصوص نثرية: "بإلحاح من السارد"، "يا بعر الآرام"، "هل غادر الشعراء؟!"، "تعقيب مؤقت"، "أوصيك بالنعاس"، "النعاس الشامل"، "في غرفة نسيم"، "نعاسي"، "يوم مثالي في حياة شاعر معاصر". وقد جاء في ظهر الغلاف مقتطف من نص النعاس الشامل:"... لقد تعلَّمْتُ بفضل تمارين بسيطة ومعقّدة على مدى عقود ممارسة عادة القراءة وحتى الكتابة وأنا نائم.  بوسعي قراءة صفحات بكاملها مِنْ كُتُب أقوم بتحضير محتوياتها على نحو ما تُحضّرُ الأرواح. وبوسعي أيضًا تمديدُ أحلامي وتقصيرها أو تحويلها إلى كوابيس شيقة أو بالعكس تحويل الكوابيس المزعجة إلى أحلام لطيفة. ولكن الأهمَّ هو أن في مقدوري اليوم تدوينَ ما أرغَب في تدوينه مِنْها حتى وأنا نصفُ مستيقظ بواسطة قلم حِبْر شبه سِحْري مُصمَّم خصّيصًا بمدينة برلين أهدانيه صديقي المهندس المعماري وحيد منتصر. والحقَّ أقولُ أنَّني نجحتُ في تطوير أساليب تَنْواماتي على نَحْوٍ ما كان للفقيه الليموني حتى أن يحلم به، بحيث صار بإمكاني مواصلة النوم العَمْدي القَصْدي بالإفاقة أو بنصفها  أو حتى بدونها لمدة أيام وأيام ضاربًا بعقارب الزمن الخارجي عرض الحائط، وذلك بفضل أسلحتي السرية التي أسْمَيْتُها بعد طول تفكير وتدبير: "أسلحة النعاس الشامل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالنّوم أو بدونه إصدار جديد للمغربي المهدي أخريف بالنّوم أو بدونه إصدار جديد للمغربي المهدي أخريف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab